إسرائيل.. انقسام في الليكود ولا جديد في المشاورات حول التعديلات القضائية

إسرائيل.. انقسام في الليكود ولا جديد في المشاورات حول التعديلات القضائية

ذكرت تقارير عبرية أن المحادثات التي يرعاها الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ حول التعديلات القضائية، ما زالت تراوح مكانها ولم تحقق تقدمًا يذكر في تقريب وجهات النظر بين المعارضة والائتلاف الحاكم.

حزب الليكود ينقسم إلى معسكرين حول التعديلات القضائية، إذ يحث المعسكر الأول نتنياهو حتى الآن على المضي قدمًا بشكل أحادي الجانب لتنفيذ الخطة، إذا لم تكن هناك اتفاقات، والثاني يدعو إلى إبطاء الوتيرة والاستماع إلى ردود أفعال أعضاء الكنيست في الحزب، والعمل على تهدئة الروح المعنوية.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى حدوث انقسام في الفترة الأخيرة داخل حزب الليكود الحاكم بشأن خطة "إصلاح القضاء" إلى معسكرين، وسط تزايد التوتر؛ إذ زعم مسؤول كبير في الحزب أن بنيامين نتنياهو لم يَفِ لوزير العدل ياريف ليفين بالوعد الذي وعد به (تنفيذ خطة الإصلاح)، ويبدو في هذه الأثناء أن الساعة الرملية تنفد. ويتفق الجميع على أن الاختبار سيأتي مع انفجار المحادثات في مقر الرئيس قريبًا.

وبحسب التقرير، فإن المعسكر الأول يحث نتنياهو حتى الآن على المضي قدمًا بشكل أحادي الجانب لتنفيذ الخطة، إذا لم تكن هناك اتفاقات، والثاني يدعو إلى إبطاء الوتيرة والاستماع إلى ردود أفعال أعضاء الكنيست في الحزب، والعمل على تهدئة الروح المعنوية.

وعلى هذه الخلفية، انفتحت فجوات أخيرًا بين كبار مسؤولي الليكود، وأخذ التوتر في الازدياد.

وأمس الإثنين، خلال اجتماع حزب الليكود الأول في الدورة الصيفية، كان هناك حوار متوتر تصاعد إلى نبرات عالية بين عضو الكنيست تالي غوتليب، ووزيرة النقل وسلامة الطرق ميري ريغيف، بعد أن قالت غوتليب إنه تم الكذب على الجمهور بعدم إخباره بأنه لن تكون هناك ثورة، مهددة بأنها لن تصوت لصالح قانون تجنيد المتدينين مستقبلًا.

أخبار ذات صلة
نتنياهو "مقتنع" بإمكانية التوافق مع المعارضة على الإصلاح القضائي

واعترف كبار مسؤولي الليكود في محادثات جانبية، الاثنين، أنه لن يكون من الممكن إعادة التعديلات القضائية إلى جدول الأعمال، وأنه سيكون من الأنسب التعامل مع ميزانية الدولة لفترة السنتين، والتي يجب الموافقة عليها بحلول نهاية الشهر.

ولفت التقرير إلى أن أعضاء الكنيست الذين تحدثوا مع وزير العدل ليفين، أكدوا أنه يدرك أيضًا أن الخطة حتى بعد التسويات، لن تؤتي ثمارها في أي وقت قريب.

بدوره، أوضح رئيس "المعسكر الرسمي"، بيني غانتس، يوم أمس، في اجتماع حزبه، أنه "لا يوجد تقدم في المحادثات، وأن التفاهم هو أن الاتفاقات التي توصلوا إليها تتعلق أيضًا بقضايا ليست محل نزاع. والقضايا الثقيلة، وعلى رأسها تعيين القضاة، لا تزال تعتبر موضع خلاف ولا يوجد تفاهم حولها".

وقال إنهم "في الليكود، يعلمون أن غانتس وزعيم المعارضة يائير لابيد سيمددان الفترة الزمنية للمحادثات في مقر الرئيس هرتسوغ، حتى لا يسمح لنتنياهو بتدمير الاحتجاجات".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com