عاجل
البيت الأبيض: إسرائيل عثرت على 6 جثث لرهائن لدى حماس بينهم مواطن أمريكي
كشف القائد العام السابق للفرقة الأولى في الجيش النيجيري، دانجوما علي كيفي، تفاصيل صادمة عن "المتورطين" بشأن وفاة رئيس أركان الجيش السابق، إبراهيم أتاهيرو، في حادث تحطم طائرة، مطالبًا الرئيس بولا تينوبو التحقيق بالحادثة، التي ربطها بـ"ممولي الإرهاب" في نيجيريا.
وتحدث، بحسب صحيفة "بريميوم تايم" المحلية، عن "تورط كبار المسؤولين في تمويل الإرهاب خلال إدارة الرئيس السابق محمدو بوخاري"، لافتًا أنه جرى اعتقاله وإحالته إلى التقاعد الإجباري بعد أن كشف عن ممولي الإرهاب.
وأشار كيفي إلى أن أتاهيرو، إلى جانب 11 ضابطًا عسكريًا آخر، لقوا حتفهم في تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية النيجيرية بالقرب من مطار كادونا الدولي، وسط ظروف جوية سيئة، في21 أيار/مايو 2021.
وأكد أن التحقيق في الحادث تم طمره، إذ لم يتم نشر التقرير الكامل للتحقيق، موضحًا أن قائد الجيش المغدور وضع استراتيجية لإنهاء الإرهاب في الشمال، كان جزء منها عبارة عن إثارة الأزمات بين قادة التشدد، ما أدى إلى مقتل زعيم بوكو حرام، أبو بكر شيكاو، على يد مسلحين من طرف الجماعة المنافسة، تنظيم "داعش" في ولاية غرب أفريقيا.
ومضى قائلًا: "دعوني أقول ذلك بإيجاز، لقد أظهر الجنرال الراحل أتاهيرو التزاماً قوياً بإنهاء التمرد الذي يجتاح الأجزاء الشمالية من البلاد".
وبيّن كيفي أن أحد الجوانب الحاسمة للاستراتيجية يتضمن تعطيل إمدادات المتطرفين واستهداف التمويل والخدمات اللوجستية، مع ملاحقة ممولي الإرهاب بشكل فعال، منوهًا إلى انحرافات كبيرة في خطط رحلة أتاهيرو.
وأوضح أن تلك التغييرات شملت تغييرًا غير متوقع في وقت السفر، وتغييرًا في الطائرات، وتحويل مطار الهبوط من مهبط طائرات عسكري إلى مطار كادونا الدولي، والهبوط الذي حدث في طقس مضطرب وعاصف، فيما حدث انفجار مدمر قبل الحادث.
وشدد كيفي على عدم وجود حفرة أو ارتطام في موقع التحطم، مؤكدا أن جثث الركاب خرجت واحترقت قبل هبوط الطائرة، ما يشير بقوة إلى وجود "انفجار".
وبين "أن عملية الخدمة الواسعة، وهي فرقة عمل رئاسية، والتي كنت أقودها في وقت رئاسة الجنرال الراحل أتاهيرو للجيش النيجيري، كانت مهمتها الأساسية تفكيك شبكة تمويل الإرهاب".
وكشف الجنرال المتقاعد أن تلك الفرقة لم تكن مجرد جهاز تحقيق ولكنها نفذت أيضا عمليات سرية للقبض على أو قتل قادة التمرد والمقاتلين الرئيسيين في الميدان، مع تدمير معسكرات ومنشآت المتمردين، وكذلك دعم العمليات العسكرية والأجهزة الأمنية الأخرى.
