واشنطن تبحث فرض عقوبات جديدة على كبار المسؤولين الإيرانيين

أعرب روبرت إس جيلكريست، المسؤول الكبير في مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، عن قلقه إزاء تدهور سجل حقوق الإنسان للجمهورية الإسلامية خلال 2023، خاصة وضع حقوق المرأة.

وكشف جيلكريست في حديثه لإذاعة "صوت أمريكا" بالنسخة الفارسية، عن "وجود مشاريع قوانين في الكونغرس بشأن عقوبات جديدة على كبار المسؤولين في الجمهورية الإسلامية بسبب استمرار انتهاكات حقوق الإنسان"، مضيفًا أن "وزارة الخارجية الأمريكية ملتزمة بتنفيذ كافة القوانين التي أقرها الكونغرس".

وفي حديثه للصحفيين خلال حفل إزاحة الستارة عن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لهذا العام حول حالة حقوق الإنسان في مختلف دول العالم، أعرب عن "قلقه من أن أفراد الأقليات الدينية، وكذلك الناشطين المدنيين ونشطاء حقوق الإنسان، تعرضوا للاضطهاد في إيران العام الماضي".

وردًا على سؤال بشأن اشتداد اضطهاد المرأة في إيران، قال جيلكريست إن "وضع المرأة الإيرانية يزداد سوءا يومًا بعد يوم، فهي تعاني من التمييز، وبسبب معارضتها للحجاب الذي تفرضه الحكومة، تتم معاقبتها وسجنها".

وفي إشارة إلى استمرار قمع المتظاهرين الإيرانيين، ذكّر أنه "بعد وفاة مهسا أميني، في أيلول/سبتمبر 2022، في حجز دورية شرطة الأخلاق، فضلاً عن تزايد عمليات الإعدام، فرضت الولايات المتحدة عقوبات واسعة النطاق على سلطات ومؤسسات الجمهورية الإسلامية".