موقع إيراني: نائب قائد فيلق القدس نجا من الاغتيال في هجوم دمشق

كشف تقرير لمنصة إخبارية تابعة للحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، عن نجاة نائب قائد فيلق القدس العميد محمد رضا فلاح زاده من الغارة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وقالت المنصة في تقرير لها، إن "العميد زاده كان أيضًا من بين أهداف عملية الاغتيال التي جرت أمس في دمشق".

ونقلت عن مصادر قولها، إن "العميد زاده كان من المفترض أن يشارك في الاجتماع الذي أقيم في مبنى القنصلية الإيرانية، لكنه وصل متأخراً و نجا من الاغتيال".

وأشارت إلى أن "العميد زاده، ظهر أمس بعد تواجد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في موقع الهجوم على القنصلية الإيرانية، ما يرجح أنه كان مدعوا لحضور الاجتماع في القنصلية".

والعميد فلاح زاده موضوع على لائحة العقوبات الأمريكية منذ فبراير/شباط 2024، وتولى منصب نائب قائد فيلق القدس وذلك على خلفية وفاة العميد محمد حجازي في 19 من أبريل/نيسان 2021.

خامنئي يتوعد

وفي سياق متصل، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة نشرها بعد الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية قائلا: "سنجعلهم يندمون على هذه الجريمة وأمثالها".

وأورد خامنئي في بيانه، اسمي العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاج رحيمي من بين قادة الحرس الثوري الذين قتلوا في هذا الهجوم.

وقال، إن "العميد زاهدي كان ينتظر الشهادة في ميادين الخطر والنضال منذ الثمانينيات، ولم يخسروا شيئًا، وقد نالوا أجرهم، لكن حزن خسارتهم ثقيل على الأمة الإيرانية، خاصة على من عرفهم".

بدوره، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن الهجوم "لن يمر دون رد".

وقُتل ما لا يقل عن سبعة أعضاء في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم اثنان من كبار قادته، في هجوم على القنصلية الإيرانية، يوم الإثنين.

ولم يكتفِ المسؤولون الإيرانيون بإدانة إسرائيل بسبب الغارة الجوية القاتلة في دمشق، بل ألقوا باللوم أيضًا على الولايات المتحدة.

ومنذ بداية حرب غزة، أجرى كبار المسؤولين في إدارة بايدن رحلات طارئة عدة إلى الشرق الأوسط لتجنب صراع أوسع نطاقاً.

وزادت الميليشيات المرتبطة بإيران في لبنان وسوريا والعراق واليمن من هجماتها على أهداف مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة.