رئاسة إيران.. تحالف متوقع بين "المرشحين الحكوميين" للتوافق على أحدهم

أفادت مصادر إيرانية لـ"إرم نيوز"، بأن مرشحي حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي سيشكلون تحالفًا باسم "تحالف قوى الثورة الإسلامية"، وقالت، إنه "سوف يكون لقيادة هذا التحالف القرار في تحديد مرشح واحد".

وأشارت إلى أن "المرشحين الحكوميين 5 هم وزير النقل والمواصلات مهرداد بذرباش، ووزير الثقاقة محمد مهدي إسماعيلي، ونائب الرئيس ورئيس مؤسسة الشهداء أمير حسين قاضي زاده هاشمي، ووزير العمل والشؤون الاجتماعية صولت مرتضوي، ورئيس منظمة الموازنة داوود منظور".

وتوقعت المصادر، أن "تكون المنافسة بين مهرداد بذرباش، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، لكن القرار سيكون في يد قيادة تحالف قوى الثورة الإسلامية".

المنافسة النهائية

وفي سياق متصل، كشف رئيس منظمة الموازنة في الحكومة داوود منظور، عبر منصة "إكس"، أن أحد مرشحي الحكومة الخمسة سيبقى في المنافسة النهائية.

وقال منظور دون أن يوضح هوية المرشح المتوقع، إن "من بين مرشحي الحكومة الخمسة، سيكون هناك شخص واحد فقط حاضرًا في السباق النهائي لاستمرار إرث حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي".

وقال حداد عادل، رئيس مجلس تحالف القوى الثورية المقرب من المرشد علي خامنئي، إن "الانتخابات الرئاسية يمكن أن تكون اختبارًا للشعب لاختيار شخص يتمتع بصفات إيجابية مثل رئيسي".

ويرجح مراقبون، سحب المرشحَيْن الآخرين المحافظين سعيد جليلي، ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف من المنافسة لصالح مرشح الحكومة.

وكان قاليباف انسحب لصالح رئيسي في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2017، كما انسحب جليلي لصالح رئيسي في الانتخابات التي فاز فيها عام 2021.

معايير خامنئي

وأضاف حداد عادل، أن "علينا اختيار مرشح يتصف بالمعايير التي حددها قائد الثورة الإسلامية وهي أن يكون فاعلًا ومنتجًا وعارفًا بأسس الثورة الإسلامية وخدمة الشعب، كما أننا نعتبر هذه الأمور بمثابة المؤشرات الرئيسة والأساسية لدعم المرشحين".

وقال: "سننتظر مجلس صيانة الدستور ليعلن رأيه بشأن المرشحين، ومن ثم سيكون علينا أن ننظر أي نوع من المنافسة سيكون حسب ترتيب المرحلة وهل من الضروري أن تكون المنافسة بين شخصين أو يمكن أن تكون بين عدة أشخاص".

وفي سياق متصل، رجحت صحيفة "وطن أمروز" المقربة من الحكومة الإيرانية، أن يوافق مجلس صيانة الدستور على أهلية 12 مرشحًا للانتخابات الرئاسية من بين 80 شخصًا.