عاجل
اشتباكات بين فصائل فلسطينية وقوات إسرائيلية في محيط مدينة جنين بالضفة الغربية
أثارت تصريحات للرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، متعلقة بتصويت اليهود في الانتخابات الرئاسية المقبلة امتعاض الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، بحسب موقع "أكسيوس" الإخباري.
وكان ترامب مرشح الحزب الجمهوري لرئاسيات 2024، قال في البرنامج الإذاعي لمساعده اليميني السابق سيب جوركا: "أي يهودي يصوت للديمقراطيين يكره دينه، ويكره كل شيء يتعلق بإسرائيل، وعليه أن يخجل من نفسه".
ووفق الموقع، فإن "حملة ترامب تضاعفت بلا خجل"، إذ قالت المتحدثة باسم الحزب الجمهوري، كارولين ليفيت، في بيان: "لقد تحول الحزب الديمقراطي إلى عصابة مناهضة لإسرائيل ومعادية للسامية ومؤيدة للإرهاب".
واعتبر التقرير أن هذه التعليقات قوبلت بردود فعل عنيفة من المشرعين والجماعات الديمقراطية اليهودية التي تحاول فهم ما يقصده ترامب، وما يرمي إليه.
وأشار إلى أنه "من جانب الجمهوريين، تباينت ردود الفعل، رغم كونها بالمجمل لا تتفق مع العبارات التي استخدمها ترامب".
وقال النائب الجمهوري عن ولاية نبراسكا، دون بيكون: "أنا لا أتفق مع هذا الرأي، فلكل شخص الحق في التصويت لمن يريد والعبادة بالطريقة التي يريدها".
وقالت الجمهورية من ألاسكا، السيناتور ليزا موركوفسكي، التي تعتبر من أشد منتقدي ترامب، للصحفيين: "هذا بيان خاطئ؛ وخاطئ للغاية".
وفي المقابل، لا يفتقد ترامب للمدافعين أيضًا عن آرائه من المشرعين الجمهوريين.
ونقل "أكسيوس" عن النائب الجمهوري من نيويورك، أنتوني ديسبوزيتو، قوله إن "عددًا كبيرًا جدًّا من الديمقراطيين المنتخبين على استعداد لإلقاء إسرائيل تحت الحافلة من أجل استرضاء اليساريين المؤيدين لحماس، بما في ذلك السيناتور شومر".
وفي ذات السياق، قال النائب الجمهوري من كاليفورنيا، مايك جارسيا: "أعتقد أن الكثير من الناخبين اليهود شعروا بأن الحزب الديمقراطي قد تخلى عنهم بشأن هذه القضية، وأعتقد أن ترامب يحاول أن يعكس ذلك".
ولفت الموقع إلى أن العديد من الجمهوريين يربطون أنفسهم بشكل متزايد بترامب؛ بما في ذلك أولئك الذين يواجهون احتمالات إعادة انتخاب صعبة في المناطق التي فاز بها الرئيس الحالي جو بايدن في عام 2020.
وخلُص إلى أن الجمهوريين في الكونغرس، سيحتاجون إلى ديناميكية جديدة تساعدهم على إعادة التآلف مع عودة ترامب إلى دائرة الضوء السياسية.
