تقرير: موسكو تسعى لفتح قناة للحوار بين طهران وتل أبيب
تقرير: موسكو تسعى لفتح قناة للحوار بين طهران وتل أبيبتقرير: موسكو تسعى لفتح قناة للحوار بين طهران وتل أبيب

تقرير: موسكو تسعى لفتح قناة للحوار بين طهران وتل أبيب

كشفت وسائل إعلام عبرية عن جهود تقودها روسيا، لفتح قناة حوار بين طهران وتل أبيب، مشيرة إلى أن الهدف من وراء الخطوات الروسية، هو تخفيف حدة التوتر بالمنطقة، وذلك عقب وصول نظم الدفاع الجوي من طراز "إس-300" إلى سوريا.

وأشار تقرير لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم السبت، إلى تأكيدات مسؤول روسي رفيع المستوى لصحيفة "الشرق الأوسط"، بأن الفترة الحالية تشهد محاولات فتح قناة للحوار بين إسرائيل وإيران، لكنها استندت أيضًا في ذلك إلى تصريحات أطلقها نائب وزير الخارجية في موسكو سيرغي فيرشينين، يوم الخميس.

واقتبست الصحيفة تصريحات منسوبة لنائب وزير الخارجية الروسية، تدل على نوايا موسكو في هذا الصدد، حين ذكر أن إسرائيل وإيران "في حاجة لإدارة مفاوضات في يوم من الأيام، حتى ولو لم يتسنى ذلك قريبًا".

ولفت الدبلوماسي الروسي، إلى أن الجانبين الإيراني والإسرائيلي سيضطران في النهاية لامتلاك قدرة على إدارة مفاوضات، وتعلم كيفية الدخول في حوار، مضيفًا: "لا ينبغي تجاهل ذلك الأمر".

وأكد أن هدف إرسال المنظومة الروسية إلى سوريا، هو جلب الاستقرار للمنطقة وليس خلق حالة من التوتر، قائلًا: "من حق سوريا الدفاع عن نفسها".

وسعت موسكو في تموز/ يوليو الماضي أيضًا، للوساطة بين تل أبيب ودمشق، ووقتها ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الحديث يجري عن رسائل متبادلة بين إسرائيل وسوريا بوساطة روسية، تستهدف خلق واقع جديد في محافظة القنيطرة المتاخمة للحدود الإسرائيلية، وفي منطقة درعا القريبة من المثلث الحدودي بين الأردن وسوريا وإسرائيل.

ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي يجري فيها الحديث عن اتصالات مع إسرائيل، حيث ترددت أنباء في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، عن اتصالات تتم من خلف الكواليس بين تل أبيب ودمشق، فضلًا عن عمان؛ بهدف التوصل إلى صيغة لخلق حالة من الاستقرار على المناطق الحدودية بين الدول الثلاث، وتسوية الأوضاع جنوبي سوريا، عند المناطق الحدودية مع الأردن، فضلًا عن الحدود الإسرائيلية – السورية في منطقة الجولان.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com