إيران تبدأ محاكمة ثلاثة مقربين من الرئيس السابق أحمدي نجاد
تبدأ محكمة الثورة الإيرانية في طهران برئاسة القاضي غضنفر آبادي، اليوم الأحد، محاكمة ثلاثة من كبار المسؤولين في حكومة الرئيس السابق المتشدد محمود أحمدي نجاد، بتهمتي اختلاس الأموال وإهانة السلطة القضائية.
وقالت وكالة أنباء موج الإيرانية، إن "جلسة محاكمة أسفنديار رحيم مشائي (صهر ومدير مكتب محمود أحمدي نجاد) ستكون هي الجلسة الثانية له بعدما عقدت الجلسة الأولى لمحاكمته الأسبوع الماضي ورفض المثول أمام القاضي بذريعة عدم شرعية المحاكمة".
ويعد "مشائي الرجل الأخطر في الحلقة المقربة من الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، كما يصف بعض الساسة ورجال الدين "مشائي" بأنه الرجل الساحر الذي تمكن من إبعاد نجاد من خط ولاية الفقيه والنظام والثورة ومرشدها علي خامنئي وأصبحت مواقفه واضحة ومعلنة.
وجرى اعتقال مشائي في آذار/ مارس الماضي، بسبب اتهامه بالتطاول على السلطة القضائية وإهانة رئيسها صادق لاريجاني، بعدما أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا ضد حميد بقائي مساعد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، بعد إدانته باختلاس الأموال وقضايا فساد إداري.
وفي سياق متصل، قالت وكالة أنباء ميزان التابعة للقضاء إن "حميد بقائي سيمثل أيضًا أمام محكمة الثورة بطهران بسبب وجود اتهامات جديدة ضده"، مشيرة إلى أن علي أكبر جوانفكر، المستشار الإعلامي للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، سيمثل أيضًا أمام القاضي غضنفر آبادي، لنفس الاتهام الذي يوجه لرحيم مشائي.
وفي 19 آب/أغسطس الماضي، قامت السلطات الإيرانية باعتقال علي أكبر جوانفكر من أمام منزله بتهمة إهانة المدعي العام في طهران ونشر الأكاذيب.
ويقول الرئيس السابق أحمدي نجاد، إن فريق الحكم السابق يتعرض للمضايقة من قبل السلطات الإيرانية بسبب الدفاع عن المعارضين السياسيين ورفض إجراءات السلطة القضائية القمعية بحقهم.
