تقرير: الهدنة بين حماس وإسرائيل تصطدم بعقدة أردوغان
كشف موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي أن الهدنة المقترحة بين حركة حماس في قطاع غزة وإسرائيل تواجه عقبات بسبب احتمال استغلال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفاق الهدنة لتزويد حماس بالسلاح.
وأشار الموقع، في تقرير نشره أمس الثلاثاء، إلى أن حماس والمنظمات الفلسطينية الأخرى رفضت مقترحات لتحديد موانئ بديلة لإيصال السلع لقطاع غزة ضمن اتفاق الهدنة، بما فيها ميناءا بورسعيد المصري وليماسول في قبرص، وأصبحت تصر على استخدام ميناء في الجزء التركي من جزيرة قبرص.
واعتبر التقرير أن الطلب الفلسطيني "الجديد" كان نتيجة الاعتقاد بأن قيام إسرائيل بإطلاق سراح التركية أبرو أوزكان المتهمة بمساعدة حماس بناءً على طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو "علامة ضعف" من قبل تل أبيب.
وقال التقرير: "كشفت مصادر مكافحة الإرهاب بأن الأزمة الأمريكية - التركية خلقت تعقيدات جديدة للجهود التي تقودها مصر بموافقة واشنطن للتوصل إلى اتفاقية هدنة طويلة الأجل بين حماس وإسرائيل ما يعود بالنفع على السكان في القطاع".
ووفقًا للتقرير، فإن المفاوضين الفلسطينيين في القاهرة أبلغوا نظراءهم المصريين بأنهم لن يوافقوا على ميناء بور سعيد أو ميناء ليماسول، وأنهم يريدون استخدام ميناء في الجزء التركي من جزيرة قبرص.
وتابع: "بالطبع فإن استخدام ذلك الميناء التركي يعني عدم وجود أي طريقة لمراقبة البضائع الواردة لحماس في غزة، وأن أردوغان الذي يعتبر من أبرز مؤيدي حماس سيكون بمقدوره تزويد الحركة بالسلاح والمعدات العسكرية الأخرى.. وهذا بدوره يعني أن أردوغان بإمكانه أن يقفز داخل مفاوضات الهدنة واستغلالها كورقة ضغط ضد واشنطن وتل أبيب".
