أضرار خلفها القصف الروسي على مدينة تشيرنيهيف
أضرار خلفها القصف الروسي على مدينة تشيرنيهيف أ ف ب

زيلنسكي يستنجد بالغرب بعد هجوم روسي جديد

ناشد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، اليوم الأربعاء، حلفاء بلاده في الغرب، بتقديم المساعدات، وذلك بعد مقتل وإصابة العشرات بضربة صاروخية روسية ثلاثية على مدينة تشيرنيهيف الكبيرة في شمال الدولة السوفيتية السابقة.

وقال زيلينسكي على تطبيق "تيليغرام": "ما كان هذا ليحدث لو كانت أوكرانيا قد تلقت ما يكفي من معدات الدفاع الجوي ولو كان العالم مصمما بما يكفي على مواجهة الإرهاب الروسي"، بحسب "رويترز".

بدورها، نقلت وكالة "فرانس برس" عن وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو قوله إن الضربة خلفت "11 قتيلا و22 جريحا في هذه المرحلة".

وقد ترتفع الحصيلة؛ إذ يعتبر ثلاثة أشخاص "على الأقل" في عداد المفقودين، في حين تتواصل أعمال البحث.

وقال حاكم منطقة تشيرنيهيف فياتشيسلاف تشاوس على "تلغرام": "تضرّرت مبان متعدّدة الطوابق وبنى تحتية مدنية ودُمّرت عشرات المركبات"، بعد سقوط ثلاثة صواريخ على وسط المدينة.

أخبار ذات صلة
نيويورك تايمز: تناقض صارخ في الدعم الغربي بين أوكرانيا وإسرائيل

وأظهرت صور وزعها زيلينسكي أولى عمليات البحث عن ناجين، ومسعفين يحملون جرحى على نقالات.

وكثّفت القوات الروسية خلال الأسابيع الأخيرة هجماتها الواسعة النطاق على شبكة الطاقة الأوكرانية، بحسب "فرانس برس".

وكان مسؤولون قالوا إنها "ضربة مباشرة على مبنى للبنى التحتية الاجتماعية"، وإن المبنى المكون من ثمانية طوابق تعرّض لأضرار جسيمة، لكنه أفاد بأنّ المبنى المتضرر لا علاقة له بإنتاج الطاقة.

وتُعدّ تشيرنيهيف إحدى أقدم المدن في أوكرانيا، وتأسّست قبل أكثر من ألف عام، وكانت تضم حوالي 300 ألف نسمة قبل الغزو الروسي منذ عامين، وتقع على بعد حوالي ستين كيلومتراً من الحدود مع بيلاروس، حليفة روسيا.

وفي حين تصل المساعدات الغربية إلى أوكرانيا متأخرة وقد بدأت تنفد، تعاني أوكرانيا من نقص متزايد في وسائل الدفاع الجوي التي تؤهلها من اعتراض الضربات.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com