برلماني تونسي: حركة النهضة ستنقسم قريبا إلى 3 أحزاب (فيديو)
برلماني تونسي: حركة النهضة ستنقسم قريبا إلى 3 أحزاب (فيديو)برلماني تونسي: حركة النهضة ستنقسم قريبا إلى 3 أحزاب (فيديو)

برلماني تونسي: حركة النهضة ستنقسم قريبا إلى 3 أحزاب (فيديو)

توقع النائب في البرلمان التونسي، الصافي سعيد، تفكك حركة النهضة الإسلامية إلى 3 أحزاب، في ضوء الانقسامات المتصاعدة داخل الحركة عقب استقالة عدد من قياداتها، وآخرهم القيادي المؤسّس عبد الحميد الجلاصي.

وأكد النائب سعيد، في حوار خاص مع "إرم نيوز"، أن "حركة النهضة لن تبقى كما هي، والجلاصي ليس الأول ولن يكون الأخير".

وأضاف أن "النهضة قد تتحول إلى 3 أحزاب، وهذا قريب جدا، وهذا ليس شماتة ولا شتيمة ولا تمنيا، بل هو سنّة، ومن يقرأ تاريخ الأحزاب سيصل إلى هذه النتيجة، فالغنوشي لن يبقى مدى الحياة قويا في الحركة، واليوم لم يعد في موقع قوة وهذا ما تفطنت إليه قيادات في الحركة".

من جانب آخر، اعتبر سعيد أنّ مستوى الخطاب السياسي الموجه إلى الشعب في هذه المرحلة ضعيف جدا، وأن القرارات المتخذة للتصدي لانتشار فيروس كورونا دون المستوى، في ظل غياب الوحدة السياسية.

وقال سعيد: إن "الوضع سيىء ماليا واقتصاديا، ومشتّت سياسيا، متسائلا:"أين الوحدة السياسية، ووحدة التحكم والحكم والحكام، هي غير موجودة في تونس، وكل طرف يمسك بمربّعه يدافع عنه بأساليبه المتخلفة، وحتى مستوى الخطاب ضعيف ولم أرَ أحدا اتخذ قرارا مهمّا، وكل القرارات التي أعلنتها رئاسة الحكومة أو رئاسة الجمهورية تتخذها بلدان أخرى على مستوى مجالس محلية".

وأوضح سعيد أن الحكام في تونس اليوم لم يوقفوا القروض والديون، ولم يطالبوا العالم باستحقاقات مالية، ولم ينزل الجيش إلى الساحات ليضبط هذه الفوضى، ولم تُتخذ قرارات مهمة فيما يتعلق بالغذاء والدواء والأسعار وترويض التجار الجشعين جدا، ولم نرَ محاكمات لأناس يتلاعبون بالأدوية وبقوت الشعب".

وأضاف: "اليوم لا يمكننا الانتصار على كورونا، إلا بخلق نظام صارم"، موضحا: "يجب أن نكون كخلية نحل غاية في الانضباط".

وردا على سؤال حول العلاقة بين الرئاسات الثلاث (رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان)، قال سعيد: "هناك صراعات لا أفهمها بين الرئاسات الثلاث، مع أنني لا أرى رئاسات بل رؤساء ثلاثة يناطحون بعضهم البعض، وهذا ليس الوقت المناسب، فهم يدافعون عن مربعاتهم وكل واحد منهم يريد أن يبرز على حساب الآخر، وأحسب أن الشعب مستاء من هذه الوضعية ومن هذا التنافس الذي لا لزوم له".

وأكد سعيد أن "هؤلاء هم أطفال البنك الدولي والمنظومة الدولية، ويسمونهم الأبناء الذهبيين... هم ليسوا رجال قرارات كبيرة، ولا أعتقد أنهم سيتخذون قرارات ضد البنك الدولي، فلا رئيس الدولة ولا رئيس الحكومة ولا رئيس البرلمان مستعد لاتخاذ مثل هذه القرارات التي تتطلب أناسا آخرين يحملون أفكارا أخرى للتغيير، وللصدام، وللمقاومة، وللكرامة وللسيادة".

واعتبر النائب المستقل في البرلمان التونسي أن التونسيين اليوم في لحظة تاريخية ميتة، فالكل يقاتل خلف متاريس أيديولوجية انتهت في جميع أنحاء العالم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com