تونس تعلن رفع التأهب على الحدود مع الجزائر وليبيا تحسبًا لهجمات محتملة‎
تونس تعلن رفع التأهب على الحدود مع الجزائر وليبيا تحسبًا لهجمات محتملة‎تونس تعلن رفع التأهب على الحدود مع الجزائر وليبيا تحسبًا لهجمات محتملة‎

تونس تعلن رفع التأهب على الحدود مع الجزائر وليبيا تحسبًا لهجمات محتملة‎

أعلن وزير الداخلية التونسي، هشام الفوراتي، اليوم الجمعة، رفع حالة التأهب على الحدود الجزائرية والليبية؛ تحسبًا لهجمات محتملة في ضوء الأوضاع المتوترة في البلدين الجارين، مؤكدًا أن بلاده "ستتصدى لأي هجمات محتملة".

وأضاف هشام الفوراتي، أثناء حضوره في البرلمان التونسي، أن وزارة الداخلية التونسية أعدّت خطّة مشتركة مع وزارة الدفاع للتصدي للمجموعات المتطرفة، التي ما زالت "تمثل خطرًا حقيقيًّا على تونس، على حد تعبيره .

وأكّد الوزير أن العناصر الأمنية والعسكرية في أقصى درجات الاستعداد، للتصدي لكل المتشددين الذين يحاولون التسلّل إلى الأراضي التونسية من خلال معبر "راس جدير" الحدودي مع ليبيا .

واعتبر أن العناصر الأمنية والعسكرية التونسية ضيّقت الخناق على المجموعات المتشددة والمسلحة، التي تحصّنت بالجبال في عدد من المحافظات، ومنها المحافظات الحدودية مع الجزائر.

 وأكّد الوزير أنه بالرغم من أن العناصر الأمنية التونسية تتولى تأمين امتحانات الباكالوريا، والموسم السياحي، وتأمين موسم حج اليهود إلى "الغريبة"، إلاّ أنها على أتم الاستعداد للتصدي للمجموعات المتطرفة .

وفي ما يتعلق بما تم ترويجه مؤخرًا في تونس، من دخول مجموعة من الإسرائيليين إلى تونس بجوازات سفر إسرائيلية، نفى الوزير هذا الخبر نفيًا قطعيًّا.

وقال الفوراتي: "أنفي هذه الادعاءات التي بثتها قناة إسرائيلية وتناقلتها وسائل إعلام أخرى"، مضيفًا: "نحن لا نتعامل مع وثائق سفر إسرائيلية "

الجدير بالذكر أن تقريرًا إسرائيليًا تم بثه مؤخرًا على القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، أشعل جدلًا متصاعدًا وأثار موجة استياء من حكومة يوسف الشاهد واتهامها بالسعي للتطبيع.

وجاء في التقرير، أنّ وفدًا سياحيًا إسرائيليًا دخل الأراضي التونسية بجوازات سفر إسرائيلية خلال موسم الحج إلى معبد الغريبة بجزيرة جربة جنوب البلاد، وأدّى زيارة إلى مدينة سيدي بوسعيد السياحية، شمال العاصمة التونسية، حيث المنزل الذي كان قد اغتيل فيه القيادي الفلسطيني خليل الوزير (أبو جهاد) في أبريل/نيسان العام 1988.

وتضمن التقرير الذي أعدته الصحفية الإسرائيلية رينا متسليح، وهي من أصول تونسية، إقرارًا بأنّ تونس أصبحت تسمح بزيارة وفود إسرائيلية وبجوازات سفر إسرائيلية مرة واحدة في السنة بمناسبة موسم الحج إلى معبد الغريبة، معلّلة ذلك بحاجة البلاد إلى الانفتاح ودعم القطاع السياحي، وفق تعبيرها.

وقالت الصحفية الإسرائيليّة إنها التقت وزير السياحة التونسي روني الطرابلسي (وهو يهودي الديانة)، وإنه امتنع عن الإدلاء بأي تصريح إعلامي للقناة الإسرائيلية، غير أنه ألقى كلمة بحضور مئات الإسرائيليين من حوله، وفق قولها.

وأضافت أنّ بعض اليهود الإسرائيليين الذين يزورون تونس يحضرون لرؤية منازل ذويهم قبل أنْ يهاجروا منها، ويذهبوا إلى إسرائيل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com