شي جينبينغ يلتقي بشار الأسد
التقى الرئيس الصيني شي جينبينغ الجمعة نظيره السوري بشار الأسد في هانغجو (شرق)، على ما أعلنت شبكة "سي سي تي في" التلفزيونية الرسمية.
وأفادت سي سي تي في أنه "بعد ظهر 22 أيلول/سبتمبر، التقى الرئيس شي جينبينغ الرئيس السوري بشار الأسد الذي يزور الصين لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في هانغجو".
وأعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال لقائه نظيره السوري بشار الأسد، أنّ الصين وسوريا ستعلنان الجمعة عن "شراكة استراتيجية" جديدة.
وقال شي "سنعلن بصورة مشتركة اليوم إقامة الشراكة الاستراتيجية بين الصين وسوريا، التي ستصبح محطة مهمة في تاريخ العلاقات الثنائية".
وأضاف "في مواجهة الوضع الدولي المليء بعدم الاستقرار وعدم اليقين، الصين مستعدّة لمواصلة العمل مع سوريا، والدعم القوي المتبادل بينهما، وتعزيز التعاون الودّي، والدفاع بشكل مشترك عن الإنصاف والعدالة الدوليين".
وأكد شي أنّ العلاقات بين البلدين "صمدت أمام اختبار التغيّرات الدولية" وأن "الصداقة بين البلدين تعزّزت بمرور الوقت".
وبشأن القضية السورية قال شي إن الصين تدعم التسوية السياسية للقضية وتحسين علاقات دمشق مع الدول العربية الأخرى.
وأكد أن بكين تدعم جهود سوريا في إعادة الإعمار وتعزيز بناء القدرات في مجال مكافحة الإرهاب.
من جانبه قال الرئيس الأسد خلال اللقاء: "أعبر عن سعادتي لزيارتنا للصين التي تقف مع القضايا العادلة للشعوب منطلقة من المبادئ القانونية والإنسانية والأخلاقية التي تشكل أساس السياسة الصينية في المحافل الدولية والمبنية على استقلال الدول واحترام إرادة الشعوب ونبذ الإرهاب" بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأكد الأسد أن هناك تأييداً دولياً واسعاً لمبادرات الصين الخمس المهمة، مبادرة الحضارة العالمية والأمن العالمي والتنمية العالمية المتجسدة في مبادرة الحزام والطريق التي تهدف إلى تحقيق الأمن والتنمية للجميع عبر التكامل لا عبر الصدام.
وأعرب عن تطلع سوريا بأمل لدور الصين البناء على الساحة الدولية مشيراً إلى رفض كل محاولات إضعاف هذا الدور عبر التدخل في شؤون الصين الداخلية أو محاولات خلق توتر في بحر الصين الجنوبي أو في جنوب شرق آسيا.
وقال الأسد إن هذه الزيارة مهمة بتوقيتها وظروفها حيث يتشكل اليوم عالم متعدد الأقطاب سوف يعيد للعالم التوازن والاستقرار، ومن واجبنا جميعاً التقاط هذه اللحظة من أجل مستقبل مشرق وواعد.
