قمم مكة تنسف محاولات تقويض الريادة السعودية‎
قمم مكة تنسف محاولات تقويض الريادة السعودية‎ قمم مكة تنسف محاولات تقويض الريادة السعودية‎

قمم مكة تنسف محاولات تقويض الريادة السعودية‎

أجواء سعودية مزدحمة بالقادة والوفود الرسمية وسط رياح سياسية تجري بما لا يشتهيه من راهنوا على محاولة تقويض صورة المملكة ومكانتها على الساحتين الإقليمية والدولية.

عشرات القادة والزعماء يتوافدون للمشاركة في قمم مكة المكرمة الثلاث، التي تؤكد زعامة المملكة في محيطها الخليجي والعربي ودورها المحوري في العالم الإسلامي أجمع.

تركيا التي حاولت على مدار الشهور الماضية النيل من صورة المملكة، أوفدت وزير خارجيتها، فمن يغيب عن قمم مكة سيبدو منبوذًا معزولًا في موقفه أمام المتابعين من كافة أنحاء العالم.

وقطر، التي دفعت إعلامها لشن حملة تشويه ضد المملكة لا تنقطع، سارعت إلى إيفاد رئيس وزرائها للخروج من نفق العزلة التي أنهكتها، معترفة ضمنًا بأن حملاتها ضد المملكة باءت بالفشل رغم ما أنفق عليها من أموال.

حتى إيران، أوفدت مسؤولًا في وزارة خارجيتها لتسجيل حضور عله يذر رمادًا في عيون من يرون فيها الخطر الأبرز على العمل الإسلامي المشترك، بتبنيها نهجًا طائفيًا عدائيًا مثيرًا للفرقة والانقسام، وهي ترى نفسها المستهدف الأول بهذا الحدث المناوئ لهجمات ميليشياتها الحوثية ومحاولاتها التصعيدية الأخيرة.

هو إذًا زخم جديد يعيد تسليط الضوء على مكانة السعودية، ويظهر للمتابعين من هو الفرس الخاسر في سباق التجاذبات في المنطقة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com