تيلرسون: السعودية غير مستعدة لبدء محادثات مباشرة مع قطر
تيلرسون: السعودية غير مستعدة لبدء محادثات مباشرة مع قطرتيلرسون: السعودية غير مستعدة لبدء محادثات مباشرة مع قطر

تيلرسون: السعودية غير مستعدة لبدء محادثات مباشرة مع قطر

استبعد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إمكانية التوصل في الوقت الراهن، لتفاهمات بين الدوحة والرياض، حيال المقاطعة الدبلوماسية والتجارية المفروضة على الدوحة منذ نحو 5 أشهر.

وقال تيلرسون الأحد، إن السعودية "غير مستعدة بعد لبدء محادثات مباشرة مع الدوحة لحل المقاطعة الدبلوماسية والتجارية".

وأضاف الوزير الأمريكي معلقًا على مباحثات عقدها في وقت سابق بالرياض مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بهدف إيجاد حل للخلاف: "لا يوجد مؤشر قوي حتى الآن يفيد بأن الأطراف مستعدة للحوار"، وفقًا لـ"رويترز".

وكان تيلرسون، أعرب خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في وقت سابق من اليوم الأحد بالرياض، عن أمل بلاده بدخول دول المقاطعة الأربع في حوار مع قطر "لحل الأزمة الخليجية، والحفاظ على مجلس التعاون".

وقال تيلرسون، خلال المؤتمر:"علاقاتنا قوية مع جميع الدول المعنية في النزاع، بما في ذلك قطر ذاتها، ويجب الإبقاء على هذه العلاقات، لأهميتها من الناحيتين الأمنية والاستراتيجية".

وأضاف: "نأمل أن تدخل الأطراف في حوار يحل الخلافات، ويحافظ على مجلس التعاون الخليجي قويًا".

وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو/ حزيران الماضي، إثر قطع كل من: السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر، علاقاتها مع قطر بسبب دعمها للإرهاب.

وبشأن العلاقات الثنائية مع السعودية، قال تيلرسون: "هذه زيارتي الثانية للمملكة منذ أن توليت منصب وزارة الخارجية الأمريكية، وهو ما يؤكد متانة العلاقات".

كما أشاد بمجلس الأعمال المشترك بين السعودية والعراق، معتبراً أنه من المهم المشاركة في اجتماعاته.

وشدّد على أن "هذا المجلس التنسيقي بين العراق، والسعودية، يفتح صفحة جديدة في العلاقات، لمستقبل المنطقة والعراق".

واعتبر أن "الاتفاق بين العراق، والسعودية سيساعد الشعب العراقي، وسيعزّز العلاقات بين العراق والعالم العربي".

ووقّعت السعودية، والعراق مذكرة تأسيس مجلس تنسيق مشترك، خلال زيارة رئيس وزراء الأخيرة حيدر العبادي للرياض.

من جانب آخر، لفت تيلرسون إلى أنه ناقش مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، ووليّ عهده محمد بن سلمان، سياسات الرئيس الأمريكي ترامب تجاه إيران، وتصرفاتها في المنطقة، إضافة إلى تجميد أموال وشركات للحرس الثوري وغيرها من الشركات حول العالم، بحسب "الأناضول".

وشدّد على أن "ممارسات الحرس الثوري الإيراني هي سبب عدم الاستقرار في المنطقة، واليمن، وسوريا".

وأشار إلى أن "الاجتماع ناقش أيضًا الصراع في اليمن، وعددًا من القضايا الإقليمية مثل سوريا، والخطر الكبير الذي تمثله كوريا الشمالية على العالم بأسره".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com