إسرائيل تستهدف قياديًا بحركة "الجهاد الإسلامي" في دمشق

أكدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن غارة استهدفت منزل أحد أعضاء مكتبها السياسي في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى إلى ستشهاد أحد أبنائه.

وقالت الحركة في بيان لها، إنه "تم استهداف منزل عضو المكتب السياسي للحركة، أكرم العجوري في دمشق، واستشهاد أحد أبنائه".

وأضافت أن "هذه الجرائم هي عدوان وإعلان حرب على الشعب الفلسطيني، وأن العدو يتحمل كامل المسؤولية عنها".

وتابعت: "تجاوز العدو بجريمته الغادرة كل الحدود، وشكل انتهاكًا خطيرًا لكل القواعد والجهود، وأراد أن يصدر أزمته وأزمة حكومته باتجاه إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقاومته".

وكانت "سرايا القدس" الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أعلنت اغتيال بهاء أبو العطا، أحد قادتها العسكريين وزوجته، في غارة استهدفت منزله بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وتطورت الأحداث بشكل دراماتيكي عقب عملية الاغتيال، حيث قصفت الفصائل الفلسطينية عددًا من المدن والبلدات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة، وصولاً إلى منطقة "ريشون لتسيون" جنوب مدينة تل أبيب.

وعلى صعيد متصل، قال التلفزيون السوري اليوم الثلاثاء، إن شخصين على الأقل قتلا وأصيب 6 آخرون في هجوم في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، استهدف مبنى يقع قرب السفارة اللبنانية في حي المزة الغربية الذي يضم جامعة دمشق وكثيرًا من السفارات في العاصمة السورية دمشق، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل.