الجزائر تحتضن اجتماعًا لدول الجوار الليبي في الـ 15 من يناير المقبل
الجزائر تحتضن اجتماعًا لدول الجوار الليبي في الـ 15 من يناير المقبلالجزائر تحتضن اجتماعًا لدول الجوار الليبي في الـ 15 من يناير المقبل

الجزائر تحتضن اجتماعًا لدول الجوار الليبي في الـ 15 من يناير المقبل

كشفت مصادر دبلوماسية تونسية، اليوم الأربعاء، أن الجزائر، ستحتضن الاجتماع المقبل بين وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر؛ في إطار متابعة المبادرة الثلاثية، الهادفة إلى تحقيق تسوية شاملة للأزمة الليبية.

وقالت المصادر المطلعة، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، لـ "إرم نيوز"، إن الاجتماع الثالث المرتقب لدول الجوار الليبي سينعقد في الـ 15 من يناير/كانون الثاني من العام المقبل.

ويضم الاجتماع الثلاثي: وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيريه التونسي خميس الجهيناوي، والجزائري عبد القادر مساهل.

وأضافت المصادر ذاتها، أن هذا الاجتماع سيبحث جهود المبعوث الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، وإجراء انتخابات حرة نزيهة بحلول الصيف المقبل، وفقًا لخريطة الطريق الأممية التي تمّ طرحها خلال اجتماع رفيع المستوى، في الأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي.

وأكدت المصادر، أن دول الجوار الليبي ستواصل اجتماعاتها حتى التوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية، مشيرة إلى ظهور "مؤشرات إيجابية و بنّاءة " خلال الاجتماعين الماضيين اللذين عقدا في القاهرة وتونس العاصمة بين وزراء الخارجية الثلاثة.

وكانت تونس احتضنت مساء الأحد الماضي، الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية دول جوار ليبيا، مصر وتونس والجزائر.

وأكد المشاركون في بيان مشترك، ضرورة متابعة المبادرة الثلاثية حول دعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا، مجدّدين دعمهم للاتفاق السياسي في البلاد؛ باعتباره إطارًا للحل السياسي .

وفي وقت سابق، قال المبعوث الخاص للجامعة العربية إلى ليبيا، صلاح الجمالي، إن الاجتماع يؤكد  أن صلاحية اتفاق الصخيرات لم تنته بعد.

وأضاف الجمالي، خلال تصريحات صحفية، أن "تاريخ الـ 17 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري لا يعني نهاية صلاحية الاتفاق السياسي وإحداث فراغ سياسي في ليبيا".

ويجتمع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، بشكل دوري لبحث الملف الليبي، في إحدى عواصم الدول الثلاث.

وكان أوّل اجتماع عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وأعلن قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، في كلمة متلفزة، أن فترة صلاحية اتفاق الصخيرات انتهت بحلول الأحد الماضي.

ورفض حفتر، الخضوع للأجسام المنبثقة عن الاتفاق السياسي، الذي رعته الأمم المتحدة قبل عامين، في إشارة إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج.

وفي الـ 17 من كانون الأول/ ديسمبر 2015، وقَّعت أطراف النزاع السياسي الليبي في منتجع الصخيرات في المغرب، وثيقة اتفاق سياسي، تضمنت استحداث مجلس رئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والمجلس الأعلى للدولة، وتمديد عهدة (ولاية) مجلس النواب.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com