نازحون سودانيون
نازحون سودانيون(رويترز)

السودان.. استمرار النزوح من "ود مدني" وسط تقدم للدعم السريع

يستمر نزوح المدنيين من مدينة "ود مدني" وسط السودان إلى الجنوب، وسط قلق دولي من استمرار العنف في أحد "الملاذات القليلة المتبقية" للمدنيين.

وكانت المعارك وصلت، منذ يوم الجمعة الماضي، أطراف "ود مدني" التي بقيت إلى حد كبير في منأى عن القتال الذي اندلع، في 15 أبريل، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و"قوات الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو.

بينما ذكرت وكالة "فرانس برس"، اليوم الأحد، أن قوات الدعم السريع قامت بـ"نصب ارتكازات لها في حي الملكية شرق مدينة ود مدني"، عاصمة ولاية الجزيرة، والتي تقع على مسافة 180 كلم جنوب الخرطوم.

وأضافت الوكالة أن ذلك تزامن مع "تحليق الطيران الحربي فوق المدينة والقرى والبلدات الواقعة شمالها، وسماع أصوات انفجارات".

المجلس النرويجي للاجئين أعرب عن "قلق عميق إزاء الصراع المتصاعد على أبواب ود مدني ذات الكثافة السكانية العالية".

وفي بيان، وصف المجلس "ود مدني" بأنها "أكثر من مجرد مدينة أخرى تتعرض للهجوم، إنها واحدة من الملاذات القليلة المتبقية في السودان للمدنيين".

كذلك، أعربت الهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (ايغاد)، في بيان، عن "قلق بالغ إزاء تجدد الصراع في ولاية الجزيرة"، داعية الطرفين المعنيين إلى "وقف الأعمال العدائية وحل النزاع من خلال الحوار".

أخبار ذات صلة
السودان.. مدينة "ود مدني" على شفا كارثة صحية وإنسانية

"وضع كارثي"

اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان وصفت الوضع في "ود مدني" بأنه "أصبح حرجاً ويزداد تعقيداً بإغلاق الصيدليات"، مؤكدة "أننا نواجه وضعا كارثيا".

وشكّلت "ود مدني" ملاذاً آمناً لآلاف النازحين جراء النزاع الذي دخل شهره التاسع، إذ نزح إليها نحو نصف مليون شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفاد، في بيان، بأن إجمالي عدد سكان المدينة يبلغ حاليا 700 ألف شخص، منهم 270 ألفاً "يحتاجون إلى مساعدة إنسانية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com