سياسي إيراني ينتقد صمت بلاده تجاه قمع المسلمين في الصين بسبب "مصالح اقتصادية"
سياسي إيراني ينتقد صمت بلاده تجاه قمع المسلمين في الصين بسبب "مصالح اقتصادية"سياسي إيراني ينتقد صمت بلاده تجاه قمع المسلمين في الصين بسبب "مصالح اقتصادية"

سياسي إيراني ينتقد صمت بلاده تجاه قمع المسلمين في الصين بسبب "مصالح اقتصادية"

انتقد القيادي في التيار الأصولي المعتدل في إيران، علي مطهري، صمت السلطات في بلاده تجاه قمع السلطات الصينية، وحجم الانتهاكات التي ترتكبها بحق مسلمي الإيغور الذين يعيشون في إقليم شينجيانغ، مشيرا إلى أن صمت إيران بسبب مصالح اقتصادية.

وكتب مطهري وهو نائب سابق في البرلمان الإيراني تغريدة عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، "فيما تحتج الولايات المتحدة على معاملة الصين للمسلمين واضطهادهم في منطقة شينجيانغ من أجل القضاء التام على الثقافة الإسلامية في تلك المنطقة، لكن إيران ظلت صامتة بسبب حاجتها الاقتصادية.

ونقلت هيئة الإذاعة الألمانية باللغة الفارسية (دويتشه فيله)، عن مطهري وهو يخاطب المسؤولين في بلاده بسبب مزاعم دفاعهم عن المسلمين في اليمن أو فلسطين، قائلاً "ولا يختلف المسلمون الصينيون عن المسلمين اليمنيين أو الفلسطينيين".

وكان مطهري قد ذكر بالفعل قمع المسلمين الصينيين في إحدى تغريداته السابقة، في إشارة إلى وثيقة التعاون التي ستمتد إلى 25 عامًا بين إيران والصين.

وقال مطهري في تغريدة سابقة له: "بصرف النظر عن مضمون وثيقة التعاون بين إيران والصين التي سوف تستمر 25 عامًا، وقبل التوقيع عليها، يجب تحديد مصير مليوني مسلم صيني يتعرضون للتعذيب في معسكرات الاعتقال؛ للتخلي عن دينهم وثقافتهم ومساجدهم".

ويزعم النظام الإيراني، أن حماية المسلمين حول العالم واجبها الرئيس في السياسة الخارجية، لكنها حتى الآن لم تعترض على قمع المسلمين الصينيين.

ومنذ العام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأيغور المسلمة، ويطلق عليه اسم "شينجيانغ".

ويواجه المسلمون في الصين منذ العام 2009 أعمال قمع أدت إلى مقتل المئات منهم وفق إحصائيات رسمية، فيما كشفت وثائق حكومية صينية مسربة في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، احتوت تفاصيل قمع بكين مليون مسلم من "الأيغور" ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com