كيف علق عباس وقيادته على انتخابات "الكنيست" وحكومة "الوضع القائم"؟
كيف علق عباس وقيادته على انتخابات "الكنيست" وحكومة "الوضع القائم"؟كيف علق عباس وقيادته على انتخابات "الكنيست" وحكومة "الوضع القائم"؟

كيف علق عباس وقيادته على انتخابات "الكنيست" وحكومة "الوضع القائم"؟

انتهت انتخابات الكنيست الإسرائيلية وأظهرت النتائج الأولية، لعمليات فرز الأصوات تساوي عدد المقاعد التي حصل عليها حزب الليكود، برئاسة بنيامين نتنياهو، ومقاعد خصمه ”كاحول لافان“، بزعامة بيني غانتس.

وتبدو الأوضاع في إسرائيل مهيأة لبقاء حكومة نتنياهو مع تعديلات ستجرى على بعض الأسماء والحقائب الوزارية وسط استمرار ذات النهج الذي كان عليه بنيامين نتنياهو في التعامل مع الفلسطينيين والملفات المركزية.

وتشير النتائج إلى أن بيني غانتس لن يستطيع تشكيل حكومة، تحظى بأغلبية المقاعد بالكنيست، ولذلك يتوقع تشكيل ائتلاف حكومي برئاسة بنيامين نتنياهو، مشابه إلى حد ما، للائتلاف الحكومي الحالي.

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" في أعقاب الانتخابات أنه "مستعد للجلوس مع أي حكومة إسرائيلية تؤمن بالسلام على أساس القرارات الدولية".

وقال عباس في تصريح له مساء أمس الثلاثاء: "ما نأمله أن يسيروا بالطريق العادل للوصول إلى سلام، ولكن أية حكومة لا تؤمن بالسلام ،لا حاجة لنا بالجلوس معها أو متابعتها".

ومضى قائلًا: "مستعدون للجلوس على طاولة المفاوضات، وأيدينا ممدودة دائمًا للمفاوضات لكن لن نفرط بحقوقنا، ولن نقبل خطة السلام الأمريكية المرتقبة صفقة القرن".

وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية فرز أكثر من 97% من الأصوات حتى الساعة السابعة من صباح اليوم الأربعاء، وحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 4.27% منها بما يعادل 187752 صوتًا، فيما حصل تحالف الموحدة والتجمع على 3.46% من الأصوات والتي تقدر بـ140181 صوتًا.

وأظهرت النتائج الأولية، لعمليات فرز الأصوات في الانتخابات الإسرائيلية تساوي عدد المقاعد التي حصل عليها حزب الليكود، برئاسة بنيامين نتنياهو، ومقاعد خصمه ”أزرق أبيض“، بزعامة بيني غانتس.

لكن النتائج أظهرت تقدم معسكر أحزاب اليمين بحصولها على 65 مقعدًا، من أصل 120 هي مجموع مقاعد البرلمان.

ومن شأن هذه النتائج، أن تمكن نتنياهو من تشكيل الحكومة الجديدة، على قاعدة أقوى من الحكومة السابقة، التي كانت تحظى بتأييد 61 عضو كنيست.

من جهته، قال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين وأمين سر منظمة التحرير إنه "حسب الاستطلاع الأولي لنتائج انتخابات الكنيست، يبدو أن الناخب الإسرائيلي قد صوت للمحافظة على الوضع القائم."

وأردف بالقول: ""لقد صوت الناخب الإسرائيلي على عدم إنهاء الاحتلال، وللتفرقة العنصرية والابارتهايد"

وتابع كبير المفاوضين الفلسطينيين : "من الاستطلاع الأولي هناك فقط حوالي 18 مقعدًا من الـ 120 يؤيدون مبدأ الدولتين على حدود 1967"، موضحًا أن "هذا يتطلب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي".

بدوره، قال تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن نتائج الانتخابات التشريعية في إسرائيل "كانت متوقعة".

وأرجع ذلك في بيان له إلى "اتساع ميول التطرف نحو اليمين في إسرائيل والوعود التي قطعها نتنياهو ومعسكر اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل للمستوطنين بتعميق الاحتلال والاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والاستمرار في سياسة التهويد والتمييز العنصري والتطهير العرقي الصامت، التي تجري على قدم وساق ودون توقف في القدس وفي الأغوار الفلسطينية ومناطق جنوب الخليل وغيرها من مناطق الضفة الغربية".

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي بهذا الشأن: "لم يكن أحد يتوقع، حتى لو فاز أي شخص آخر غير نتنياهو، أن تؤدي السياسة الإسرائيلية إلى قيام دولة فلسطينية".

وأضاف في تصريح إذاعي اليوم الأربعاء: "الصراع كان بين اليمين واليمين، وحتى (أزرق أبيض) كان يرى الانسحاب من الأراضي المحتلة، هو حسب رأيه ، منذ سنوات نحن نقول لا اليمين ولا الوسط ولا اليسار، يمكن أن يعطينا دولة فلسطينية، حسب قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية وأقل حقوق نطلبها".

وتابع: ": "علينا أن نذهب منذ زمن طويل إلى استراتيجية وطنية، عنوانها الصمود والمقاومة والثبات على أرضنا لا ننظر إلى هذا الحزب وهذا الزعيم".

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أن على "حماس"، أن تعود إلى رشدها، وترى أن القضية الفلسطينية في أكبر خطر في تاريخها بعد ما يجري من (صفقة القرن) و"البعض الآخر يعتقد أن (صفقة القرن) تستهدف الفلسطينيين فقط، ولكن هي تستهدف مصر وسوريا والأردن وفلسطين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com