هل سيشارك نواب الكنيست العرب في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة؟‎
هل سيشارك نواب الكنيست العرب في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة؟‎هل سيشارك نواب الكنيست العرب في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة؟‎

هل سيشارك نواب الكنيست العرب في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة؟‎

أكد نواب الكنيست العرب في "القائمة المشتركة" مساء الاثنين، ضرورة الحفاظ على وحدة القائمة المشتركة، وخوض الانتخابات المقبلة، التي تقرَّرت في التاسع من نيسان/أبريل المقبل، في إطار القائمة.

عضو الكنيست الإسرائيلي يوسف جبارين، قال إن القائمة المشتركة تنظر للانتخابات المقبلة لتغيير تركيبة الحكومة الإسرائيلية ومحاولة التغيير في ممارسات نتيناهو الحالية، مبدياً أمله بأن يكون هناك تحديث سياسي في الحكومة المقبلة.

وأضاف جبارين في تصريح لـ"إرم نيوز" :"نسعى لخوض الانتخابات بقائمة مشتركة لكل الأحزاب العربية، كما نهدف لرفع التمثيل لنا في البرلمان؛ ما سيساعد في منع اليمين من تشكيل حكومة جديدة".

وتابع جبارين قوله:" سنتقدم لأهالينا في الداخل المحتل ليشاركوا ويدعموا هذه القوائم من أجل أن يزيد وزننا السياسي ولنستطيع تغيير حكومة نتنياهو وسد الطريق أمام عودة اليمين المتطرف".

ووصف جبارين حكومة نتنياهو بأنها الأكثر تطرفاً في تاريخ الحكومات الإسرائيلية بتشريعاتها وممارساتها، مضيفاً:" شهدنا خلال فترة نتنياهو تصعيدًا في القوانين العنصرية تجاه المجتمع الفلسطيني في الداخل ونهبًا للأراضي الفلسطينية إضافة إلى فرض قانون القومية تتويجاً لعمل هذه الحكومة".

وأكمل عضو الكنيست العربي:" مثل هذا الواقع يجب أن يحفزنا على العمل لاسقاط هذه الحكومة المتطرفة".

فيما قالت عضو الكنيست الإسرائيلي عايدة توما، في تصريح أدلت به لـ"إرم نيوز" :"نحن نطمح كنواب عرب في الكنيست الإسرائيلي أن تمنحنا هذه الانتخابات فرصة دعم كبيرة لنقف في وجه العنصرية".

وأضافت :"سنحاول بالتأكيد من خلال جماهيرنا العربية أن نشكل قوة خاصة لنكون حليفًا أكبر في هذه الانتخابات، نحن كنا نتمنى لو تم اقتلاع هذه الحكومة منذ وقت طويل، حل الكنيست جاء ليس بسبب التهم الموجهة لرئيس الحكومة ولا حتى بسبب توافق القوائم من أجل حله بل جاء بسبب القوانين العنصرية التي فرضتها هذه الحكومة، كل قانون أقرته كان سيسقط حكومة كاملة لو كان في دولة عربية".

ونوهت توما إلى أن أعضاء الكنيست العرب سيعملون خلال هذه الفترة على فضح السياسات الإسرائيلية وتجنيد أكبر عدد من النواب في القائمة المشتركة لتقف في وجه السياسات العنصرية التي تفرضها إسرائيل".

فيما قال رئيس القائمة المشتركة، النائب أيمن عودة ، في أعقاب الإعلان عن تقديم موعد الانتخابات، إن ولاية الحكومة الأكثر يمينية والأكثر تحريضًا ضد المواطنين العرب، انتهت، وإنها حكومة معادية للسلام والمساواة والديمقراطية والعدل الاجتماعي.

وأضاف أنه "إذا كانت القائمة المشتركة مهمة قبل هذه الحكومة وقبل قانون القومية، فهي اليوم بالتأكيد أكثر أهمية. لذا، فالواجب الوطني بمواجهة نتنياهو وحكومة اليمين المتطرّف أن نحافظ عليها بكل مركباتها، وأن نذهب موحدين، ونتدفّق بكميات بالحافلات إلى صناديق الاقتراع"، وذلك في إشارة إلى تصريح نتنياهو ضد المواطنين العرب في يوم الانتخابات الأخيرة.

وفي أول خطاب له في الهيئة العامة للكنيست بعد ساعتين من الإعلان عن حل الحكومة، والذهاب إلى انتخابات مبكرة في التاسع من شهر نيسان المقبل، قال النائب مسعود غنايم (الحركة الإسلامية) إن التبرير المعلن لتبكير الانتخابات هو الخلاف حول قانون التجنيد، لكن السبب الحقيقي هو ملفات الفساد التي تحوم حول نتنياهو.

وأضاف غنايم أن هذه الحكومة كان ينبغي أن تزول منذ وقت طويل، فقد كانت حكومة عنصرية جدًّا تجاه المواطنين العرب. وهذه هي الحكومة الرابعة لنتنياهو، والمثل العربي يقول: "الرابعة قابعة"، على حد قوله.

وحول مستقبل "المشتركة" في الانتخابات القريبة قال النائب غنايم: "سنستمر في هذا المشروع الوحدوي الذي يعتبر إنجازًا للمواطنين العرب"، مضيفًا أن القائمة المشتركة لم تقم إلا لخدمة وصالح المجتمع العربي، وستستمر في رسالتها والأهداف التي أنشئت لأجلها.

من جهتها عقبت النائبة نيفين أبو رحمون (التجمع الوطني الديمقراطي) بالقول "نقول لحكومة نتنياهو، المتفوقة بالتشريعات العنصرية والتحريض: روحة بلا رجعة".

وأضافت أن "هذه الحكومة زادت من التحديات التي تهدد مستقبلنا في وطننا، لذا فملقى على عاتقنا جميعًا الآن مسؤولية الحفاظ على الوحدة السياسية لمجتمعنا الفلسطيني في الداخل".

وقالت "علينا أن نعزّز من قوة القائمة المشتركة، وأن نطوّرها مدركين أهميتها الإستراتيجية كإطار للعمل الجماعي، ومستوعبين لما تحتاج من تصويب وتحسين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com