التنفيس عن الغضب
التنفيس عن الغضبمتداولة

دراسة.. "التنفيس عن الغضب" يضرّ بصحتك

يعتقد كثيرون أن "التنفيس عن الغضب" قد يكون مجديًا في الحد من تأثيراته السلبية، إلا أن أبحاثًا فندت هذا الاعتقاد، مؤكدة أن ذلك لا يقلل مطلقًا من مشاعر الغضب.

وشدد أستاذ الاتصالات في جامعة ولاية أوهايو براد بوشمان، على أهمية تبديد الأسطورة القائلة بأن التنفيس عن الغضب مفيد، مبينا أنه لا دليلَ علميًّا يدعم هذه الفكرة.

وأوضح: "قد تبدو فكرة التنفيس عن الغضب فكرة جيدة، لكنها في الواقع تؤدي لنتائج عكسية".

وبدلًا من ذلك، فإن الإستراتيجيات التي تركز على الحد من الإثارة الفسيولوجية (المظاهر الجسدية لاستجابة الجسم للمنبهات، بما فيها العواطف والتوتر والتهديدات) أثبتت أنها أكثر فائدة بكثير.

وقال بوشمان: "للحد من الغضب، ينبغي المشاركة في الأنشطة التي تقلل مستويات الإثارة".

ووفق دراسة، فإن هناك فرقًا بين الأنشطة التي تزيد من الإثارة، مثل: الركض، وبين تلك التي تقلل الإثارة، مثل: تقنيات الاسترخاء واليقظة.

وبحسب موقع "earth" فقد خلصت النتائج إلى أن الأنشطة التي تساعد على تقليل حالة الإثارة في الجسم، مثل: التنفس العميق، واليقظة الذهنية، والتأمل، واليوغا أو حتى العد إلى 10، أكثر فعالية في تقليل مستويات الغضب.

وينطبق هذا على مختلف البيئات، وبين مجموعات سكانية متنوعة، بمن فيهم طلاب الجامعات، والأفراد الذين لديهم تاريخ إجرامي، وذوو الإعاقات الذهنية.

كما إن هذه الدراسة لا تسهم فقط في فهمنا لإدارة الغضب والتنفيس، بل أنها أيضًا تقدم نصائح عملية للتعامل مع التوتر والعدوانية.

وأشار الباحثون إلى أن: "بعض الأنشطة البدنية قد تكون مفيدة كالجري، لكنها بالتأكيد ليست أفضل طريقة لتقليل الغضب".

وعليه، فإن التركيز على إستراتيجيات التهدئة الفعالة، يُمكّن الأفراد من إيجاد طرق صحية للتعامل مع الغضب، ما يفيدهم ويفيد من حولهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com