نصائح يجب اتباعها لصيام آمن للأطفال المصابين بالسكري

يواجه الأطفال المصابون بمرض السكري صعوبات في صيام شهر رمضان، إلا أن أطباء يقدمون نصائح لتجنب المضاعفات المتوقعة إزاء معدل الأنسولين في الدم.

فعلى الأطفال الراغبين في صيام آمن تنظيم طريقة تناول الجرعات، مع ذويهم، من دون مضاعفات أو مشاكل، إلا أن الوسائل الحديثة اليوم في تناول الأنسولي عن طريق حقن أو مضخات سهلت على المصابين بالنوع الأول القدرة على الصيام.

ووفق صحيفة "البيان" الإماراتية، أوضح الدكتور جمال الجعبة، استشاري غدد صماء وسكري أطفال، أن السكري في الأطفال غالباً من النوع الأول، لذا هم يتلقون حقن الأنسولين سواء بعد كل وجبة أو مرة واحدة في اليوم، أو عن طريق المضخات، مبينا أنه رغم الوسائل الحديثة التي سهلت التعامل مع النوع الأول من السكري، لكن لا تزال هناك ضوابط يجب اتباعها، مثل الالتزام بتناول الأنسولين عن طريق الحقن أو المضخة، وتقليل الأنسولين للمرضى الذين يعمدون إلى الحقن المتعددة.

وتابع الدكتور الجعبة أن الجرعة عادة تكون طويلة المدى، كي لا يؤثر الأنسولين على قياس السكر أثناء الصيام، كما أن تليل الجرعة يؤدي إلى تفادي هبوط السكر أثناء الصيام، بشرط رفع الجرعة نفسها عقب الإفطار أو بعد الوجبات المتعاقبة، لمواجهة أي زيادة من الكربوهيدرات أو الحلويات.

وأكد أنه على الأطفال المصابين بالسكري، الذين يستخدمون مضخة الأنسولين، تقليل الجرعات بين الظهر والمغرب، لتجنب هبوط السكر في هذه الفترة، ومواصلة الصيام بشكل صحيح.

ولفت إلى أنه في حال حدوث هبوط لمريض السكر أثناء الصيام يجب على المرض الإفطار فوراً؛ تجنبا لحدوث أي مخاطر صحية، مع ضرورة تواصله مع طبيبه فورا.