دار أزياء عالمية تواجه اتهامات بسرقة التراث المغربي

تواجه دار الأزياء العالمية "بالنسياغا" اتهامات بسرقة "البلغة" المغربية وهي إحدى الموروثات التراثة التاريخية في المغرب.

وطرحت دار الأزياء مجموعة جديدة من الأحذية، رأى كثير من المغاربة أنها مستوحاة من تصاميم "البلغة" المغربية، وهو ما أثار انتقادات واسعة للشركة.

وذكرت الشركة أن "المجموعة الجديدة مصنوعة في إيطاليا من جلد الغنم الناعم وتتميز بكعب قابل للطي وبشريط مانع للانزلاق، دون الإشارة إلى أنّها استخدمت تصميمات مغربية".

وتداول ناشطون مغاربة صوراً للأحذية الجديدة، التي تباع بأسعار خيالية تصل إلى 1000 دولار، مؤكدين ضرورة الحفاظ على الموروث المغربي.

وتفيد تقارير مغربية إن هذه ليست أول دار أزياء تقوم بـ"قرصنة" الموروث المغربي، حيث سبق أن فعلت ذلك دور شهيرة مثل "دولتشي آند غابانا" و"غوتشي" وغيرها، بحسب موقع "زنقة" المغربي.

وتأسست دار الأزياء عام 1917 على يد كريستوبال بالنسياغا، وتُعد من بيوت الأزياء الباريسية الرائدة على مستوى العالم.