غارة إسرائيلية تستهدف حي الأمريكان بالضاحية الجنوبية لبيروت
أجبرت سلسلة جديدة من أعمال العنف في هايتي هذا الأسبوع، بسبب سعي أحد كبار زعماء العصابات للإطاحة برئيس الوزراء، أكثر من 15 ألف شخص على الفرار من منازلهم، مما فاقم الشعور بالبؤس والفوضى.
وقال نيكولا، الذي يعيش في مخيم وينام في ظروف بائسة: "أجبرتنا عصابات مسلحة على ترك منازلنا ودمروا بيوتنا ونحن الآن مشردون في الشوارع"، بحسب "رويترز".
وازداد الوضع سوءاً في مطلع الأسبوع عندما توجه رئيس الوزراء أرييل هنري إلى كينيا لإتمام صفقة نشر قوات أجنبية لاستعادة النظام.
وأعلنت حكومة هايتي، الأحد، حالة الطوارئ بعد فرار سجناء خلال عمليتي هروب كبيرتين من السجن، وسماع دوي إطلاق نار كثيف في أنحاء العاصمة.
وذكرت وسائل محلية وأمريكية أن هنري ربما يحاول العودة إلى هايتي من نيويورك.
وعندما سئل المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، قال إنه ليس لديه معلومات عن مكان وجوده أو اجتماعاته المحتملة.
وفي هذه الأثناء، سحبت السفارات موظفيها وسعت جمهورية الدومنيكان، التي تتقاسم جزيرة هيسبانيولا مع هايتي، إلى تعزيز حدودها وقالت إنها لن تقيم مخيمات للاجئين الفارين من هايتي.
وقال مكتب الهجرة التابع للأمم المتحدة في مطلع الأسبوع إن 15 ألف شخص على الأقل نزحوا بسبب أعمال العنف.