بعد معركة قضائية.. والد جيجي وبيلا حديد يعلن إفلاسه

أعلن رجل الأعمال الفلسطيني الأصل محمد حديد، والد عارضتَيّ الأزياء جيجي وبيلّا حديد، إفلاسَهُ أمام المحكمة، بعد معركة قضائيّة طويلة.

وجاء إعلان حديد لإفلاسه، بعدما صدر قرار بحقه الأسبوع الماضي، يُجبِرُهُ على دفع تكاليف هدم قصرِهِ الكائن في مدينة لوس أنجلوس، والبالغة 5 ملايين دولار أمريكي، فيما برر إفلاسه بحجة عدم قدرته على تحمل نفقة أعمال هدم المنزل الذي لم يكتمل بعد.

وقرار هدم قصر حديد الفخم، جاء بعد العديد من القضايا التي رُفِعت ضدّه من قِبَل جيرانه في مدينة لوس أنجلوس، بعدما بدأ بعملية البناء على مساحة ثلاثين ألف قدم مربع، حيث يتميّز بتصميم معماري من وحي مركبة الفضاء.

واتهم جيران رجل الأعمال، بعدم مطابقة قصره مع مواصفات البناء في المنطقة، كما أنه يُشكّل خطراً على المنازل المجاورة.

وبناء على ذلك، قدم حديد طلبًا للإفلاس بسبب قطعة الأرض الشاغرة التي تبلغ مساحتها أربع فدانات في بيفرلي هيلز وعدم تمكن شركته "تري لين" من سداد مبلغ 54.6 مليون دولار للدائنين، بالإضافة إلى نحو 260 ألف دولار لمقاولين مختلفين.

وتشير تفاصيل القضية، إلى أنه ليس لدى شركة حديد أي أموال في حساب التحقيق التجاري المرتبط بها، ففي سبتمبر 2023، طالبت جمعية مالكي عقارات بيلا فيستا بامتياز على العقار، بسبب وجود رسوم غير مدفوعة بقيمة 48.893 دولارًا أمريكيًا.

وبحلول نوفمبر قُدّم إلى جمعية حديد إشعار بالتقصير ومطالبة بمبلغ 66.200 دولار كرسوم غير مدفوعة.

ورفعت شركة سكايلارك كابيتال مانيغمينت دعوى قضائية ضد حديد في عام 2022 بشأن العقار، مدعية أنه فشل في إكماله، ولم يدفع الضرائب العقارية، بالإضافة إلى أنه فشل في سداد أقساط القرض الذي حصل عليه من سكايلارك بقيمة 31.3 مليون دولار في عام 2018.

ولسوء الحظ بالنسبة للدائنين فإن حديد وشركته تعرضا في السنوات الأخيرة لفشل ذريع في التطوير العقاري، بما في ذلك مشاريع فاشلة مثل سترادا فيكيا و9650 سيداربروك، إلى جانب فشله في دفع أجور العمال ضمن مشاريعه التنموية في أكثر من مكان.