من هو المحرض المصري على جريمة "طفل شبرا" المروعة؟
كشفت إعلامية مصرية مقيمة في الكويت تفاصيل صادمة عن الشريك المحرّض على جريمة قتل "طفل شبرا الخيمة" وانتزاع أحشائه بغرض بيع أعضائه البشرية، والذي كان يشار إليه بصفة "المصري المقيم في الكويت" دون أي معلومات حول هويته الغامضة.
وأوضحت دعاء خطاب عبر صفحتها على "إنستغرام" أنّ المحرض هو طالب بإحدى مدارس اللغات ومتفوق دراسيًّا ومعروف بالذكاء وكان يخطط لدخول كلية الطب ودراسة التشريح حين يلتحق بالجامعة العام المقبل، مشيرة إلى أنه يعشق أفلام الرعب والمشاهد الدموية إلى حد الهوس، رغم أنه لطيف في تعامله مع الآخرين ويحب أسرته للغاية، وفق تعبيرها.
ولفتت إلى أنه من أسرة ميسورة الحال ويعمل والده محاسبًا بإحدى الشركات الكبرى، بينما والدته ربة منزل، ولديه شقيقان أصغر منه موضحة أن المتهم استخدم العنوان الإلكتروني لوالده "IP" في كافة مراسلاته الخاصة بالجريمة، ما جعل والده مسؤولًا أمام سلطات التحقيق.
واعترف الطالب المتهم المقيم في الكويت بالتحريض أثناء التحقيق معه أنه أوعز للقاتل في مصر أن ينفذ جريمته ويصورها في مقاطع فيديو لا سيما عملية التمثيل بالجثمان والتشريح واستخراج الأعضاء منه، بهدف الاحتفاظ بتلك المقاطع وبيعها لاحقًا لمواقع الإنترنت المظلم أو الـ"دارك ويب".
وكان قاتل "طفل شبرا الخيمة" أدلى في القضية التي هزت الرأي العام المصري باعترافات تفصيلية صادمة أمام النيابة العامة المصرية، حول استدراجه الضحية إلى شقته بغرض سرقة أعضائه البشرية مقابل ملايين الجنيهات، بتحريض من مصري آخر مقيم في الكويت.
وأوضح أنه تعرَّف على المجني عليه ويدعى "أحمد" في مقهى كان يعمل به، واستمرّ في التردد عليه كزبون عقب ترك العمل به، مشيرًا إلى أنه كان يعطف عليه ويمنحه الكثير من الشوكولاتة ثم صوّره وأرسل الصور إلى "علي" في الكويت ليحصل على الموافقة قبل الشروع في ارتكاب الجريمة.
وأكد أنه اشترى مستلزمات التشريح من الصيدلية من خلال عامل توصيل، بذريعة أن شقيقه مريض ويحتاج هذه الأدوات، موضحًا أنه تناول كمية من الأقراص المهدئة قبل التنفيذ حتى لا يتوتر أو يصيبه التردد في اللحظة الأخيرة.
