الجيش الإسرائيلي: تصدينا لهدف جوي مشبوه دخل إلى إسرائيل من البحر الأحمر
أقيمت أول صلاة تراويح في جامع الجزائر، الاثنين، الذي يعدّ "ثالث أكبر مساجد" العالم، وكان قد دُشّن رسمياً أواخر شباط/ فبراير الماضي.
وأدى عشرات الآلاف من الرجال والنساء، صلاة التراويح في القاعة الرئيسية للجامع التي امتلأت عن آخرها، وتناوب عدد من المقرئين على تلاوة القرآن الكريم.
وقدّم عميد الجامع، الشيخ محمد المأمون القاسمي أول درس رمضاني بين صلاتَي المغرب والعشاء، وفي بيان سابق، ذكرت إدارة جامع الجزائر أن 8 مقرئين سيتناوبون على إمامة المصلين في التراويح.
وانتشر أفراد الشرطة الجزائرية على مداخل ومخارج الجامع لتنظيم ومراقبة توافد المصلين وحركة المرور، بحسب "الأناضول".
واحتضن الجامع أول صلاة جمعة في 1 مارس/ آذار الجاري، بعد تدشينه رسمياً من قبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في 25 فبراير/شباط الماضي.
وبُني جامع الجزائر بمنطقة "المحمدية" على خليج العاصمة المطلة على البحر المتوسط، التي كان يطلق عليها سابقاً "لافيجري"، نسبة إلى الكاردينال شارل مارسيال لافيجري، وهو أبرز رواد حملات التنصير بالمسيحية الكاثوليكية إبّان الاستعمار الفرنسي الذي شهدته البلاد.
وجامع الجزائر أو "المسجد الأعظم" كما يسميه البعض، تبلغ مساحته 200 ألف متر مربع، وتقول السلطات الجزائرية إنه "ثالث أكبر مسجد" في العالم، بعد الحرمين الشريفين بالسعودية، فيما يصل ارتفاع مئذنته إلى حوالي 265 متراً، وهي الأعلى في العالم.
وتؤكد السلطات أن هذا المسجد مركز علمي وسياحي، كما يتسع إلى أكثر من 120 ألف مُصلّ، ويضم الجامع 3 طوابق تحت الأرض مساحتها 180 ألف متر مربع مخصصة لركن أكثر من 6 آلاف سيارة، وقاعتين للمحاضرات مساحتهما 16 ألفا و100 متر مربع، واحدة تضم 1500 مقعد، والثانية 300 مقعد.
وإلى جانب قاعة الصلاة، يضمّ الجامع دارًا للقرآن، ومراكز بحث، ومكتبة تضم مليون كتاب، وفتحت قاعة الصلاة الرئيسية للمسجد في 2020، لكن نشاطها اقتصر فقط على الصلوات الخمس، دون الجمعة وعيدَي الفطر والأضحى والتراويح.