السعودية.. أكاديمية تدريب حديثة تُوفر وظيفة "الأحلام" لمن يلتحق بها

كشفت السعودية، اليوم الأربعاء، بشكل رسمي عن أكاديمية تعليمية وتدريبية حديثة توفر لمن يلتحق بها وظيفة في أحد مصنَعي السيارات الكهربائية الجديدين في المملكة، والتابعَين لشركتي "لوسيد" و "سير".

وأعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، عن إطلاق الأكاديمية الوطنية للمركبات والسيارات، والتي تهدف إلى تطوير القدرات في مجال صناعة السيارات الكهربائية من خلال نموذج تدريب ينتهي بالتوظيف، وتخريج طلاب مؤهلين للعمل في مصانع "لوسيد" و"سير".

كما أشار وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، في منتدى اقتصادي بالرياض، أمس الثلاثاء، لإطلاق الأكاديمية الوطنية للمركبات والسيارات، وقال إنها الأولى من نوعها في المملكة، وكذلك تأسيس جمعية مصنعي السيارات بهدف تقديم الحلول لتطوير وتنمية القطاع وحماية مصالح المصنعين والعاملين.

وبدأت الأكاديمية الوطنية للمركبات والسيارات منذ أواخر العام الماضي خطوات الانطلاق وضم المتدربين، والتقت بخريجين من قسم تقنية المحركات والمركبات في الكلية التقنية بمدينة جدة، لضمهم إليها قبل توظيفهم في مصنعي السيارات.

ومن المتوقع أن تبدأ الأكاديمية بعد الإعلان الرسمي عن إطلاقها، بالإعلان عن برامج الالتحاق بها، ومدة الدراسة فيها قبل التوظيف في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بالقرب من جدة في غرب البلاد، حيث يقع مصنعا "لوسيد" و"سير".

ويعمل مئات الموظفين والعمال في شركتي "لوسيد" و "سير"، بينما يحتاج المصنعان مزيدًا من العمال المتخصصين مع السعي لإنتاج مئات آلاف السيارات الكهربائية في غضون سنوات، ضمن مشروع تقول الرياض إنه يوفر عشرات آلاف فرص العمل.

وشركة "سير" هي مشروع مشترك بين صندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي للسعودية)، وشركة "فوكسكون"، وتم إطلاقه عام 2022، إذ سيتم تصميم السيارة وتصنيعها بالكامل داخل المملكة، على أن تكون متاحة للبيع خلال العام 2025 تحت اسم العلامة التجارية "سير".

فيما افتتحت شركة "لوسيد" الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية، والمملوكة بنسبة غالبية لصندوق الاستثمارات العامة، في سبتمبر/أيلول الماضي، أول مصنع لها في السعودية، وبدأت بتسليم السيارات الكهربائية بالفعل لمشترين في خطوة تاريخية وغير مسبوقة في المملكة والمنطقة.