عاجل
البيت الأبيض: إسرائيل عثرت على 6 جثث لرهائن لدى حماس بينهم مواطن أمريكي
ألقت قوات الأمن المصرية القبض على مدرس قتل 3 نساء من 3 محافظات مختلفة، وألقى بجثثهن في أماكن صحراوية مختلفة، بهدف إخفاء جريمته، في قضية تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية تحت اسم "سفاح التجمع".
وبدأت تفاصيل القضية عند عثور قوات الأمن في بورسعيد على جثة فتاة مقتولة بإحدى المناطق الصحراوية في المحافظة، وبالكشف عليها تبين وجود آثار تعذيب على جسدها، فضلا عن الاعتداء جنسيا عليها بـ"عنف" قبل مقتلها.
في الوقت ذاته، عثرت قوات الأمن في محافظة الإسماعيلية على جثة فتاة ثانية في إحدى الطرق الصحراوية، وعليها الآثار نفسها، وكذلك جثة ثالثة في الإسكندرية، الأمر الذي لا يدع مجالا للشك بأنّ هناك علاقة بين الجرائم الثلاث؛ ما دفع وزارة الداخلية لتكوين غرفة عمليات بها خبراء أمنيون من المحافظات الثلاث، بالإضافة لقيادات أمنية من القاهرة لكشف ملابسات القضية.
وبعد تفريغ الكاميرات على الطرق، كشفت التحريات، أنّ من قتل الفتيات الثلاث، شاب ثري يحمل جنسية مزدوجة مصرية وجنسية عربية أخرى، يعيش في حي التجمع الخامس ـ أحد الأحياء الراقية بالقاهرة ـ وهو خريج الجامعة الأمريكية، وعمل مدرّسا فترة، ثم ترك التدريس.
وكشفت تحريات المباحث، أن الشاب المتهم معروف بعلاقاته النسائية الكثيرة، حيث استأجر شقة سكنية بالتجمع الخامس، وقام بعزل الصوت بها، ويستقطب فيها "بنات الليل" للمتعة من أجل المال، ويقوم بممارسة "السادية" معهن، بعد العلاقة الجنسية، ثم يتخلص منهن ويلقي بجثثهن بأماكن متفرقة حتى يخفي جريمته.
وبعد توافر المعلومات الكافية وتحديد هوية المتهم ومكانه، قامت قوات الأمن بالقبض عليه، وتقديمه للنيابة العامة، وتم حبسه 15 يوما للتحقيق.
من جانبها، انتقل فريق من النيابة العامة إلى شقة المتهم، كما أمرت بانتداب خبراء المعمل الجنائي لفحص مسرح الحادث، ومكان استدراج الضحايا والتعدي عليهن، كما طلبت انتداب الطبيب الشرعي لتشريح جثامين الفتيات وإعداد تقرير حول أسباب الوفاة وسلاح الجريمة المستخدم.
