عاجل
البيت الأبيض: إسرائيل عثرت على 6 جثث لرهائن لدى حماس بينهم مواطن أمريكي
كشف محمد عبد اللاه أحد مصممي معارك مسلسل "الحشاشين" كواليس التدريبات الطويلة، مشيرا إلى أن بعض مشاهد المعارك استغرقت شهورا طويلة، للتحضير لها والتدريب عليها.
وقال عبد اللاه في تصريح لـ"إرم نيوز" إن إعداد مشاهد المعارك تلك، تطلَّب فريق عمل مصريا خاصا، مكونا من 50 شخصا، بالإضافة لفريق كان مع مصمم أجبني مكون من 15 شخصا.
وأكد أن الصعوبات الكبيرة التي واجهتهم في تحضير وتصوير مشاهد المعارك كانت بعد رحيل المصمم الأجنبي وفريقه، حيث تم اسناد استكمال المهمة له وللفريق المصري ما بين تدريبات الخيول، التي كانت غير معتادة على المشاهد الحربية وكذلك الممثلون المشاركون في المعارك.
وأضاف عبد اللاه قائلا: "قمنا بالتدريب لأربعة أشهر، ما بين الممثلين الذين يظهرون بمشاهد المعارك والذين تم اسناد مهمة التدرب بشكل يومي على ركوب الخيل والتعامل مع الأدوات القتالية، وفي الوقت نفسه كان من الضروري تدريب الخيول المشاركة في المشاهد بشكل مستمر من خلال تقنيات الركض والقفز وفقا لما يتناسب مع طبيعة المشاهد".
وأوضح أنه لم يكن من بديل سوى التدريب بدقة شديدة، إذ لم يكن هناك أي فرصة للخطأ والإعادة من جديد في ظل ترتيب وتنسيق الديكورات وفق رؤية المخرج، بيتر ميمي وطاقم الإنتاج الذي وفّر كل متطلبات التدريب، لتنفيذ المعارك بشكل احترافي.
وتابع عبد اللاه قائلا "كانت فترة التحضيرات مهمة للغاية من أجل دقة تنفيذ سيناريو المعارك دون حدوث أخطاء أثناء التصوير".
صعوبات العمل
وتحدت عبد اللاه عن الصعوبات الخاصة بتصوير مشاهد المعارك فيما يخص الديكورات وأماكن التصوير قائلا: "الأماكن التي تم تصوير مشاهد المعارك بها هي مناطق لها جغرافيا وتضاريس مختلفة وصعبة للغاية"، مشيرا كذلك إلى صعوبات من حيث الديكورات وطبيعتها الخاصة والدول الأجنبية التي تم التصوير فيها.
لكنه استدرك قائلا "أستطيع القول إن فترة التدريب والتحضير أفادتنا كثيرا في تنفيذ كافة مشاهد المعارك رغم ما تعرضنا له من صعوبات وجهد كبير مبذول من الجميع وبإمكانيات وبصمات مصرية".
ولدى سؤاله عن المرجعيات التاريخية التي تم الاستعانة بها من أجل تقديم مشاهد معارك ملحمية تتسق مع طبيعة الحقبة الزمنية قال: "لم نكن بحاجة للاستعانة بمرجعيات تخص الشكل الخاص بمشاهد المعارك نفسها أو بشكل الشجار الذي يدور بين الممثلين لكن الاستعانة كانت من أجل الدقة في تنفيذ ومطابقة شكل الأدوات الخاصة سواء السيوف والنصال والملابس والدروع المستخدمة وبالحقبة الزمنية نفسها.
ولفت عبد اللاه إلى أنه "كان هناك تركيز شديد في كافة التفاصيل الكبيرة والصغيرة، خصوصا على اختيار سيوف ونصال وأسهم وخناجر مطابقة للمستخدمة في الحقبة الزمنية نفسها"، مبينا بأن الشكل الذي خرجت به المشاهد لا تقل عن أي مشاهد معارك عالمية وفي الأفلام والمسلسلات الأجنبية.
وأكد أحمد عبد اللاه ضرورة وجود الكثير من الفرص الدرامية ذات الضخامة الإنتاجية على غرار مسلسل "الحشاشين"، مشيرا إلى أن تجربة هذا المسلسل بكل تفاصيلها تُضاهي التجارب الدرامية العالمية ولا تقل عنها بأي شكل من الأشكال.
وثمن عبد اللاه ثقة المخرج بيتر ميمي التي وضعها به من البداية، لافتا إلى أنه سبق له التعاون مع المخرج بضع مرات، مقدما له الشكر، على الفرصة الكبيرة التي منحها إياه منذ البداية، للمشاركة في عمل فني ضخم يعيش لسنوات.
كما وجه الشكر لكل صناع المسلسل سواء فريق الديكور والإكسسوار والمونتاج والممثلين والإنتاج الذي وفر كافة العناصر لتنفيذ المشاهد الخاصة بالمعارك بأفضل شكل ممكن مع التدرب لشهور على ذلك.
ومسلسل "الحشاشين" من أضخم الإنتاجات الدرامية المصرية والعربية في الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، وتم تصويره بثلاث قارات مختلفة على مدار عامين بسبب صعوبة الحقبة التاريخية التي تدور خلالها أحداث المسلسل، والعمل من تأليف الكاتب عبد الرحيم كمال وإخراج بيتر ميمي.
وتصدر بطولة المسلسل النجم كريم عبد العزيز وشارك معه في البطولة كل من، فتحي عبد الوهاب وسامي الشيخ، وميرنا نور الدين، وأحمد عيد، وإسلام جمال، وعمر الشناوي، ونيقولا معوض، وسوزان نجم الدين، وبسنت أبو باشا، بالإضافة إلى أحمد غزي وعدد من المواهب المصرية والعربية،
