مهرجان كان السينمائي
مهرجان كان السينمائيغيتي

فيلم "المادة" لكورالي فارجا.. عندما تسيل الدماء من الشاشة

بعد فيلمها الصادم الذي حمل عنوان "الانتقام" وحظي بإشادات نقدية واسعة، باعتباره رؤية أنثوية للرعب في السينما العالمية، تواصل المخرجة الفرنسية "كورالي فارجا" تعزيز تلك الرؤية بفيلمها "المادة" (The Substance) الذي كتبته بنفسها والمشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي بدورته السابعة والسبعين.

يتوقع العديد من النقاد أن يوقظ هذا الفيلم بلدة كروازيت الفرنسية التي ستُقام فيها الاحتفالية السينمائية، وتبريرهم بأن "فارجا" تعرف ما تفعله، خاصةً إن تابعت ما بدأته في فيلمها "الانتقام" الذي كان دمويًّا وعميقًا في آنٍ واحد، وترك انطباعًا دائماً لدى مشاهديه.

"إنه فيلم من أفلام الرعب الجسدي الحازم، فيلم دموي. ارتدِ قناعًا واقيًا، لأنه في النهاية هناك الكثير من الدماء التي ستُلطِّخ الشاشة، يبدو الأمر وكأن الدم يسيل من خلالها". هذا ما قالته "كورالي فارجا" التي لا تذهب باتجاه إظهار معاناة الشخصية من العنف الجسدي بمعناه الواقعي السريري، بل تختار أن يكون العنف مُفرطًا لدرجة يصل فيها إلى شيء من العبثية دون أن يغرق فيها، وبأسلوبية تحوِّله إلى شيء من الشاعرية والميتافيزيقية.

يشارك في بطولة الفيلم الذي وصفه موقع "ديدلاين" بأنه "فيلم نسوي متفجِّر حول رعب الجسد"، كلٌّ مِن: ديمي مور، ومارغريت كوالي، ودينيس كويد، وهوغو دييغو غارسيا، وجوزيف بالديريما، وأوسكار ليساج، وفينسينت كولومب، وأوليفر رينال، وغيرهم.

سيكون عشاق الرعب في انتظار تجربة مؤلمة تستحق الانتظار لفيلم "المادة" المنافس على السعفة الذهبية في مهرجان كان، خاصةً أنه سيكون كما صرّحت مخرجته "مليئًا بلحظات مروعة ومثيرة للتفكير ومفعمًا بالتحديات النفسية، وفق أسلوب بصري سريالي يضيف إلى الرعب بُعدًا جماليًّا أخاذًا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com