عاجل
إصابة 3 جنود إسرائيليين عند حاجز ترقوميا جنوب الضفة الغربية
أثارت مبادرة لنشر رسائل إيجابية في الطرقات العامة، أطلقها أحد المشاهير في سلطنة عُمان، ردود فعل واسعة بين المدونين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتمثلت المبادرة التي أطلقها الشاب عبدالرحمن العويسي بحمله لوحات تتضمن عبارات تدعو إلى السعادة والابتسامة والتفاؤل، والتجوُل بها في الطرقات العامة سعيا منه لإدخال البهجة والسعادة على كل من يرى هذه اللوحات.
وجاء في إحدى اللوحات التي تم نشرها وتداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي: "لن تعيش هذا اليوم مرة أخرى، لا تدعه يمر بحزن، كن سعيداً وسيتغيَر كل شيء حولك".
وحصدت هذه المبادرة إعجاب كثير من المدونين، ومنهم ناصر الحمداني.
وقال الحمداني إن "الشاب عبدالرحمن العويسي مبادر بكلمة طيبة وابتسامته في وجوه الآخرين من المارة هي رسالة للمجتمع بأن ليس هناك شيء يدعو للعبوس في وجوه الآخرين. دمتم بود تحياتي للشاب؛ #عبدالرحمن العويسي".
ورحَب المدوِن أزهر هلال الكندي بهذه المبادرة، قائلا: "مبادرة طيبة، ويستحق هذا المواطن الشكر والتقدير".
وكتب عبدالله المقبالي: "بارك الله فيه مبادرة جدا رائعة، وفي ميزان حسناته بإذن الله".
وقالت مغردة تدعى "فاطمة": "جميل التفاؤل والأجمل نشره بين الناس".
ورغم الإشادة الواسعة بهذه المبادرة، فهناك من قلل منها واعتبر أنها مجرد وسيلة للشهرة وتصدر الحديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أحد المدونين: "ماشي سالفة يدور (شو) بسس.. تبا تزرع الابتسامة روح المستشفيات واسأل عن المريض العماني أو الوافدة يلي ما يزورهم أحد روح له وبأيدك باقة ورد وشوف ردت فعله أما على الشوارع ولايحه ما منها فايده بس عشان يصوروك صدقني 90 بالمية سالفة ما يسوو لك".
ورأى سلطان بن حمد أن غاية العويسي من هذه المبادرة هي "البحث عن الشهرة فقط"، وفق اعتقاده.
وعن فكرة المبادرة، سبق أن أشار عبدالرحمن العويسي في حديث مع وسائل إعلام محلية إلى أنه "سبق وأن أقام تجارب اجتماعية ووثقها عبر اليوتيوب ولمس تفاعلاً معها من قبل العمانيين".
وبين أنه "شعر في الفترة الأخيرة بتقصير من ناحية تقديم المحتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعله يطلق هذه المبادرة بهدف نشر السعادة وإيصال رسائل إيجابية للآخرين".
وأكد أنه "لقي ردود فعل إيجابية من قبل المارين في الطرقات، الذين أبدوا إعجابهم بهذه المبادرة، ما جعله يعقد النية على متابعة هذه المبادرة ونشرها في شوارع وطرقات بمناطق مختلفة في السلطنة".
