الجيش الإسرائيلي: رصدنا 50 صاروخاً أطلقت من لبنان باتجاه نهاريا وعكا
تبني السعودية، حاليًا، منصة نفط عائمة في البحر ستكون الأغرب من نوعها في المملكة ودول العالم النفطية الأخرى، التي تستخدم المنصات البحرية لاستخراج النفط أو الغاز من قاع البحار والمحيطات، حيث ستكون متنزهًا نفطيًا إن صح التعبير.
وتقع المنصة البحرية الجديدة في مياه الخليج العربي بالقرب من مدينة الدمام غرب المملكة، وبالقرب أيضًا من حقل نفطي، لكنها لن تستخدم لأغراض الحفر والاستخراج للخام، بل ستضم مجموعة فنادق ومطاعم وأماكن للترفيه والمغامرات البحرية.
وتحمل المنصة اسم "THE RIG" وهي مشروع حكومي استثماري تم الكشف عن مخططه العام، حيث تظهر منصة في وسط البحر تحمل فوق قواعدها فنادق، ومطاعم، ومنشآت ترفيه مضاءة، ومهبطًا للطائرات المروحية العمودية، بينما يصلها الراغبون بذلك عبر القوارب أو المروحيات.
ويقول القائمون على المشروع الذي تديره شركة "تطوير متنزه النفط" المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة (الصندوق السيادي للمملكة)، إن تصميم المشروع يستمد فكرته من مفهوم منصات النفط البحرية الشهيرة في أكبر مصدر للنفط في العالم.
وستمتد المنصة على مساحة بناء تزيد على 300 ألف متر مربع، ما يقارب من مساحة 40 ملعب كرة قدم، وعلى بعد 40 كيلومترًا من الساحل الغربي للمملكة، وبالقرب من جزيرة الجريد، وحقل البري النفطي في الخليج العربي.
ويضم المشروع السياحي 3 فنادق بإجمالي 800 غرفة، و11 مطعمًا، ومتنزهًا لألعاب المغامرات ورياضات الإثارة، ومرسى عالميًا، ومهابطَ للطائرات المروحية، ومركزًا للغوص، إضافة إلى متنزه للألعاب الترفيهية والمائية ومركز للرياضات الإلكترونية، ومسرح تفاعلي، وساحة متعددة الأغراض.
وتتوقع الشركة المالكة للمنصة العائمة، أن تستقطب، بحلول العام 2032، أكثر من 900 ألف زائر سنويًا من داخل المملكة وخارجها، من سياح وعشاق للترفيه وتجربة الأماكن الفريدة والغريبة.
وبينما تستعد المملكة، قريبًا، لتشغل أول 100 طائرة كهربائية عمودية لنقل الركاب فيما يعرف باسم "التاكسي الطائر" التي تقل 6 ركاب، فإنها قد تكون إحدى وسائل النقل لإيصال الركاب للمنصة البحرية عند بدء استقبالها للزوار.