حصار المزارعين في فرنسا قيد الهدنة المؤقتة
يبدو أن الوقت حان لإعادة ملء محلات تجارة التجزئة بالمخزون بعد هدنة مؤقتة للحصار في فرنسا، الذي تسبب بوضع حرج لقطاع التموين على نطاق واسع؛ إذ فرغت المتاجر.
ونتيجة للإجراءات الأوروبية، احتج المزارعون في فرنسا؛ ما أدى للضغط على المتاجر الكبرى، لتخيفض أسعار المنتجات المحلية، في مقابل أسعار المنتجات من الخارج؛ بسبب المنافسة التي أثرت على المزارعين والمنتجين الفرنسيين.
ومنذ قرار حصار باريس من أصحاب الجرارات وإغلاق الطرق، أصبح العديد من الرفوف في المتاجر الكبرى فارغًا، فحتى صباح السبت، كان الوضع لا يزال متوترًا.
وبعد ظهر السبت، أعلنت عدة متاجر رفع الحصار المفروض، بينها مستودعات 'زيليك ونينوف" في ديلهايز كذلك متاجر Aldi ومراكزها في زيمست وترنهاوت.
وقال مدير فرع أحد متاجر ألدي في فرنسا :"لدينا موظفون إضافيون على الطريق وفي مراكز التوزيع لإعادة تخزين جميع المتاجر".
وأشار إلى أن بعض المتاجر لا تتلقى البضائع إلا في وقت متأخر من بعد الظهر رغم أنه كان من المقرر في البداية أن يتم ذلك هذا الصباح"، بحسب صحيفة "لو سوار" البلجيكية.
ومن جانبها، قالت سيلجا ديكوك، المتحدثة باسم متجر كولريت في نيوزبلاد: "إن الرفوف فارغة هنا وهناك، ولكن الخبر السار هو أننا نملؤها".
أما في الضواحي، في مدينة فيلنوف داسك، في الشمال، فقد استهدف المزارعون هايبر ماركت أوشان، مساء السبت من خلال عملية نظمها بشكل خاص اتحاد المزارعين، في إطار حركة الغضب بين المزارعين التي هزت البلاد منذ عدة أيام.
وأفرغ النشطاء بعض الرفوف ووضعوا الملصقات، للتنديد بالأسعار المطبقة على المنتجات القادمة من الخارج، بحسب محطة "بي إف أم" الفرنسية.
وقام مزارعون من "بوش دو رون" بإجراء مماثل بعد ظهر الخميس في سوبر ماركت في إيكس أون بروفانس، قائلين إنهم "غير مقتنعين" بوعود رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال للمزارعين.
