بعد نصف قرن.. تونس تعود لمهرجان كان بـ"بنات ألفة"

تستعد المخرجة كوثر بن هنيك، صاحبة فيلم "الرجل الذي باع ظهره"، للمشاركة في الدورة السادسة والسبعين من مهرجان كان السينمائي من خلال فيلمها التونسي الجديد "بنات ألفة".

ويروي الفيلم قصة حقيقية لسسيدة اسمها "ألفة" لديها 4 بنات، ورؤية المخرجة بن هنيك لحياة السيدة سينمائيا، بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما.

وهذه المرة الأولى التي تشارك فيها المخرجة كوثر بن هنية في مهرجان كان بعد تحقيقها إنجازا للسينما التونسية بوصول فيلم "الرجل الذي باع ظهره" للقائمة النهائية لترشيحات الأوسكار عام 2021.

ويلعب دور البطولة في فيلم "بنات ألفة"، الفنانة هند صبري، والتي علقت على مشاركة الفيلم في مهرجان كان عبر تغريدة في حسابها في موقع "تويتر": "فخورة وسعيدة باختيار الفيلم التونسي الذي أشارك فيه بالمسابقة الرسمية لمهرجان كان، أهم مسابقة في العالم! الفيلم إخراج كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه. يوم جميل ومهم في تاريخ السينما العربية".

بدوره، قال منتج الفيلم الحبيب عطية في تصريح سابق، إن اختيار "بنات ألفة" ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة التي تتنافس على السعفة الذهبية يعد "حدثاً سينمائياً وطنياً هاماً"، إذ تعود المشاركة الأخيرة لتونس في مهرجان كان السينمائي إلى عام 1970، حين تنافس فيلم "حكاية في غاية البساطة"، للمخرج الراحل عبداللطيف بن عمار، في مسابقة الأفلام الطويلة.