ميليشيات عراقية تتبنى إطلاق طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل
يشهد اليمن استعدادات وترتيبات مكثفة لإقامة أكبر حدث ثقافي تشهده البلاد، منذ عقد ونصف، بحسب ما كشف عنه مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وأعلن يحيى الثلايا رئيس "الهيئة العامة للكتاب"، التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، الاثنين، استئناف تنظيم معرض الكتاب، بالشراكة مع "مؤسسة حضرموت للثقافة".
واختارت الهيئة مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد موقعاً لتنظيم الحدث الثقافي، الذي سيقام في الفترة من 18 إلى 28 ديسمبر/ كانون الأول، وفق بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية التابعة للحكومة الشرعية.
وبحسب المسؤول اليمني، سيكون "معرض حضرموت الدولي للكتاب" أول معرض في اليمن منذ توقف "معرض صنعاء الدولي للكتاب" عام 2013م، كما سيصاحب انعقاد المعرض، برنامج وجدول فعاليات نوعية متنوعة.
وأشار الثلايا إلى وجود اتفاق مع اتحاد الناشرين العرب يقضي بمنح خصومات وامتيازات استثنائية للناشرين من رسوم المشاركة "تقديراً لجهود الاتحاد وتعزيزا لأدواره ودعما لمؤسسات النشر وصناعة الكتاب".
وكان آخر معرض كتاب أقيم في اليمن في أواخر سبتمبر/ أيلول 2013، هو "معرض صنعاء الدولي للكتاب" في دورته التاسعة والعشرين، بمشاركة أكثر من 200 دار نشر من الداخل والخارج.
وأقرت الهيئة التنفيذية للمعرض الجديد، وفق البيان، اختيار الأديب والروائي علي أحمد باكثير شخصية هذه الدورة "تقديراً لما تركه من إرث معرفي وأدبي أثرى الثقافة الإنسانية في مجالات الرواية والمسرح والقصة والترجمة والشعر".
وأبدى مثقفون يمنيون ترحيبهم بإعادة تنظيم معرض الكتاب لما يمثله من فرصة لإنعاش الحياة الثقافية.
وأكد الكاتب والروائي أحمد النويهي لوكالة "رويترز" أهمية استئناف تنظيم معرض الكتاب بهدف استعادة الوهج الثقافي والتنويري الذي خفت كثيرا بسبب تداعيات الحرب.
وأضاف أن معارض الكتب في أي بلد هي حدث ثقافي ينعكس على الناشرين وتجار الكتب بالتجزئة والمؤلفين والوكلاء الأدبيين والصحفيين والإعلاميين وعامة الناس.