المغرب يشارك في مهرجان قرطاج السينمائي بـ3 أفلام
المغرب يشارك في مهرجان قرطاج السينمائي بـ3 أفلامالمغرب يشارك في مهرجان قرطاج السينمائي بـ3 أفلام

المغرب يشارك في مهرجان قرطاج السينمائي بـ3 أفلام

أعلن منظمو مهرجان قرطاج السينمائي في دورته الـ  27 عن قائمة الأفلام المشاركة، وبينها 3 أفلام مغربية: "ديفين" للمخرجة هدى بنيامينا، و"جوع كلبك" لهشام العسري، و"مسافة ميل بحذائي" لخلف سعيد.

وذكر المنظمون أنّ المسابقة الرسمية للمهرجان، الذي يمتد من 28 أكتوبر ولغاية 5 نوفمبر 2016، ستشهد تنافسًا بين 16 فيلمًا من مختلف الدول العربية، من بينها "ديفين" و"جوع كلبك".

فيما يشارك فيلم "مسافة ميل بحذائي" في المسابقة الرسمية للعمل الأول، إلى جانب 12 فيلمًا آخرين، أبرزها "نحبك يا هادي" للمخرج التونسي محمد عطية، والحاصل على جائزة العمل الأول وجائزة "أفضل ممثل" لمجد مستورة من مهرجان برلين الدولي.

الأفلام المغربية الثلاثة تختلف من حيث الموضوعات والرؤيا وطريقة التناول، لكن قاسمها المشترك الحصول على جوائز مهمة في عدة مهرجانات.

ففيلم "جوع كلبك" للمخرج الشاب هشام العسري حصل على جائزة الكونفيدرالية الإفريقية للنقد السينمائي ضمن فعاليات مهرجان الأقصر السينمائي، وكذلك جائزة أحسن إخراج في مهرجان "خريبكة" للسينما الإفريقية.

ويتمحور الفيلم حول شخصية وزير الداخلية المغربي الراحل إدريس البصري، الذي كان يعتبر أقوى رجل في المملكة بعد الملك الراحل الحسن الثاني، ويرصد المخرج من خلالها فترة مهمة من تاريخ المغرب سميت بـ"سنوات الرصاص".

الفيلم الذي يقوم ببطولته الممثل المغربي عيسى الجيراري يدخل ضمن الثلاثية السينمائية التي أنجزها هشام العسري، وكان أول فيلم فيها "هم الكلاب" ثم "البحر من ورائكم" وفيلم "جوع كلبك" آخر أجزائها.

أما "ديفين"، الفيلم الأول للمخرجة المغربية الفرنسية هدى بنيامينا، فنال جائزة "الكاميرا الذهبية" في الدورة الأخيرة لمهرجان كان، ويدخل ضمن موجة السينما الفرنسية الجديدة، التي تركز في الأساس على المواضيع الاجتماعية.

وينتقد الفيلم بقسوة وضعية سكان العشوائيات الفرنسية المهمشة، من خلال قصة صديقتين مسلمتين، دنيا وميمونة، إحداهما عربية والثانية من جنوب الصحراء الإفريقية، تتخبطان في حياة الفقر، وتضطران إلى السرقة ثم المتاجرة في المخدرات.

وأبرز ما طبع الفيلم ابتعاده عن فكرة الهروب من التهميش إلى التطرف الديني التي استهلكتها الأفلام الفرنسية في السنوات الأخيرة، وكذلك المشهد الختامي، عندما يرفض رجال المطافئ إخماد حريق كبير في الحي قبل حضور الشرطة، فيؤدي ذلك إلى احتجاجات كبيرة من طرف السكان، واستوحت بنيامينا أحداث فيلمها الأول من احتجاجات الضواحي الفرنسية العام 2005.

وحصل فيلم "مسافة ميل بحذائي" للمخرج سعيد خلاف على جائزة "عامود الجد الذهبية" لأفضل فيلم روائي طويل في الدورة الرابعة لمهرجان الأقصر للسينما العربية والأوروبية، كما توج بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني المغربي للفيلم بطنجة، وحصل بطليه أمين الناجي وفاطمة هرندي على جائزتي أفضل دور رجالي ونسائي.

ويتناول الفيلم قصة إنسانية بسيطة، بطلها أحد أطفال الشوارع الذين يعانون من مأساة التشرد، لكنه يصارع العنف والفقر والتهميش، ويحاول الحصول على حياة كريمة بعيدًا عن الانحراف والجريمة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com