أغلقت سيول جارفة معظم الطرقات الرئيسية في العاصمة الليبية طرابلس وأعاقت الحركة في البقية، فالبنية التحتية للمدينة لم تكن على مستوى ما يأمله السكان، بفعل تراجع حكومة الوفاق عن وعودها بتطوير وتأهيل هذه البنية.
حكومة الوفاق واجهت الأزمة المتفاقمة بفعل السيول بإعلان توقيف الدراسة في سبع بلديات مهمة بالعاصمة، ولم يخف السكان احباطهم من تقاعس الحكومة وعدم اكتراثها باتخاذ إجراءات مناسبة مع تكرار المأساة كل عام.
مراقبون للشأن الليبي يرجعون ضعف البنية التحتية وترك السكان يواجهون التبعات إلى توجه حكومة الوفاق نحو الصراعات الداخلية وتوجيه الموارد إلى دعم الميليشيات والقتال في الداخل.