بعد الظاهرة وريفالدو.. عودة بريق المهاجم البرازيلي

عاد بريق المهاجم البرازيلي من جديد في الدوريات الكبرى بعد سنوات من التراجع.

وتراجع بريق المهاجم البرازيلي في الدوريات الكبرى بعد سنوات من السيطرة خلال تواجد الظاهرة رونالدو ومواطنيه ريفالدو وروماريو وآدريانو وباتو وغيرهم.

وكان الظاهرة رونالدو أبرز مهاجم في أوروبا لسنوات حيث لعب لآيندهوفن وبرشلونة وريال مدريد وإنتر ميلان وميلان.

لكن المهاجم البرازيلي يكاد يكون اختفى من الدوريات الكبرى، فقد اعتمدت أغلب الأندية على مهاجمين من أوروبا أو من الأرجنتين، وحتى نيمار لم يستمر كثيرًا مع برشلونة وباريس سان جيرمان حيث أثرت عليه الإصابات.

وعادت الأندية الكبرى للاعتماد على المهاجم البرازيلي الذي عاد للعب دور مهم في الخط الأمامي للأندية.

وفي الوقت الحالي يعتمد ريال مدريد على ثنائي برازيلي وهما فينيسوس جونيور ورودريغو اللذان تعاقد معهما ريال مدريد وهما في سن صغيرة.

وقاد الثنائي فينيسيوس ورودريغو ريال مدريد للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا موسم 2021/2022 ويعول عليها ريال مدريد لقيادة الفريق في السنوات المقبلة.

وسجل رودريغو 7 أهداف في الليغا هذا الموسم مقابل 4 أهداف سجلها فينيسيوس الذي غاب فترات طويلة بسبب الإصابات.

وسيلحق بفينيسيوس ورودريغو مواطنهما إندريك الموسم المقبل عندما يبلغ السن القانونية.

ويراهن ريال مدريد على تحقيق النجاح مع إندريك الذي يبلغ من العمر 17 عاما وسجل 17 هدفا وصنع 2 في 60 مباراة مع الفريق الأول لبالميراس.

وفي برشلونة سيعتمد النادي الكتالوني بداية من الشهر الحالي على البرازيلي فيتور روكي، ويأمل المدرب تشافي أن تتحسن أرقام هجوم فريقه مع روكي البالغ من العمر 18 عامًا.

ويعتمد آرسنال على البرازيلي غابرييل جيسوس الذي سبق أن لعب لسنوات مع مانشستر سيتي وحقق معه لقب الدوري الإنجليزي.

وتعاقد توتنهام مع البرازيلي ريتشارليسون من إيفرتون مقابل 58 مليون يورو، رغم أن اللاعب لم يسجل سوى 10 أهداف وصنع 7 في 53 مباراة مع السبيرز.

ولم تكتف الأندية الأوروبية باللاعبين البارزين إذ يرتبط برشلونة بضم البرازيلي إستيفاو ويليان الملقب بـ"ميسينيو"، البالغ من العمر 16 عامًا.

وتردد أن بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي راقب جون كينيدي مهاجم فلومينينسي الذي يبلغ من العمر 21 عامًا، في كأس العالم الأخيرة في السعودية.

وتأمل البرازيل في أن تكون عودة المهاجم البرازيلي للظهور في الدوريات الكبرى مقدمة لعودة السامبا للتتويج بلقب كأس العالم الذي كان آخر تتويج للبرازيل به في 2002.