عمرو وردة.. صاحب رحلة من الأزمات انضم وغادر 4 أندية في عام واحد
أصبح اسم النجم المصري عمرو وردة مصاحبا للأزمات والخيبات للاعب كان يمكن أن يصبح صاحب موهبة كبيرة في عالم كرة القدم، كان آخر هذه الأزمات هو قرار آخر نادٍ انضم له، فاركو، بفسخ التعاقد معه رغم انضمامه للفريق مطلع الموسم الجاري.
وقالت تقارير إن وردة افتعل أكثر من مشكلة خلال الفترة الماضية، وقام النادي بتوقيع عقوبات عليه، قبل أن يتفق الطرفان على فسخ التعاقد.
وكان فاركو قد أعلن عن تعاقده مع عمرو وردة في سبتمبر الماضي، في صفقة انتقال حر، بعد فسخ عقده مع الرجاء البيضاوي المغربي.
وردة صاحب الـ30 عاما شارك في مباراة واحدة مع فاركو هذا الموسم في الدوري المصري، لم يسجل أو يصنع خلالها أي أهداف.

وردة بدأ عام 2023 بالانتقال إلى فريق أبولون ليماسول في قبرص، ثم أصبح لاعباً حراً في الصيف، ليوقّع مع الرجاء المغربي يوم 12 أغسطس 2023، لكن وبعد أقل من أسبوعين أنهى عقده لأسباب "شخصية" وتكفّل بدفع الشرط الجزائي من جيبه الخاص.
عاد بعدها وردة إلى قبرص وقبل العرض الذي أرسله له فريق دوكسا، فانضم إليه يوم 24 أغسطس 2023، لكن وبعد يوم واحد حذف النادي جميع الإعلانات الخاصة بالتعاقد مع اللاعب، وكانت هناك تقارير تربطه بالانتقال للدوري الإيراني وبالتحديد لنادي استقلال، ولكن لم تتم الصفقة.
تاريخ حافل بالأزمات
لدى عمرو وردة سجل حافل من الأزمات والمواقف المثيرة للجدل، ففي عام 2020 نشرت مراسلة صحفية يونانية، تُدعى ديمي ستاماتيليا، صوراً لرسائل زعمت أنها وصلتها من اللاعب عبر حسابها الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، للاتفاق معها على مقابلة خاصة.
قبل تلك الواقعة بفترة وجيزة، فسخ نادي لاريسا اليوناني عقد اللاعب، بسبب "مخالفات خطيرة"، وفقاً لما جاء في بيان النادي.
وفي عام 2019 استُبعد وردة من قائمة فريق باوك سالونيك بشكل مفاجئ، وذكرت حينها وسائل إعلام يونانية أن ذلك يعود لأسباب أخلاقية، وأنه لم يتم استدعاؤه إلى معسكر الفريق في هولندا حينها؛ نظراً لتحفُّظ المدير الفني على سلوكياته.
ووقع وردة في أزمة كبيرة عام 2017 حينما استغنى نادي فيرنسي البرتغالي عن خدماته بعد 3 أيام فقط من التعاقد معه على سبيل الإعارة من نادي باوك؛ بسبب اتهامات بقضية تحرش أخرى.
القضية الأبرز
وبالطبع القضية الأبرز التي أثارت الجدل، وكان عمرو وردة بطلها، ما حدث خلال كأس الأمم الأفريقية في مصر 2019، حينما تورط في قضية تحرش، وتم استبعاده من معسكر "الفراعنة"، قبل اعتذاره وعودته بضغط من اللاعبين.
كما استُبعد اللاعب من معسكر منتخب مصر للشباب عام 2013؛ بسبب قيامه بمعاكسة إحدى الفتيات في فندق بتونس، في حادثة قال عنها المدير الفني وقتها ربيع ياسين إنها "ليست الأولى للاعب، فقد فعلها في معسكر سابق للمنتخب".