المدعي العام يخطط لاستدعاء إنريكي وإرنستو فالفيردي كشهود في "ٌقضية نيغريرا"

قالت صحيفة "أس" الإسبانية إن مكتب المدعي العام الإسباني يخطط لاستدعاء لويس إنريكي وإرنستو فالفيردي مدربي برشلونة السابقين كشهود في "ٌقضية نيغريرا" من أجل استجوابهم حول ما إذا كانوا على علم بالتقارير المزعومة.

ويأتي استدعاء المدربين السابقين في إطار التحقيق حول استغلال الأموال مدفوعة لنغريرا في تقديم رشاوي للحكام لمساعدة برشلونة على الفوز في المباريات.

ويعتزم مكتب المدعي العام توضيح ما إذا كانت هذه التقارير موجودة أم لا، وإذا كانت موجودة، ما إذا كان طاقم التدريب قد استخدمها.

وكان لويس إنريكي مسؤولا عن تدريب برشلونة بين عامي 2014 و2017 وحل محله فالفيردي في منصبه حتى يناير 2020.

وبحسب صحيفة "ماركا" فإن الهدف من الاستماع لشهادة لويس إنريكي وإرنيستو فالفيردي هو معرفة حقيقة وجود تقارير حول تقديم الحكام خدمة لبرشلونة.

وتحدث فالفيردي مدرب أتلتيك بلباو الحالي علنا عن التقارير المزعومة، قائلا إنه لم يكن على علم بوجودها.

وقال فالفيردي: "لم تكن لدي أي فكرة على الإطلاق، إنها مفاجأة بالنسبة لنا.. حسنًا، بالنسبة لي لا أتذكر تقارير الحكام".

وأضاف: "لكن من الشائع وجود إحصائيات عن الحكام الذين سيتولون مسؤولية مبارياتك.. كيف تعاملوا معنا في المباريات السابقة، وما هي نتائجنا في تلك المباريات، وما إذا كانوا يشهرون المزيد من البطاقات".

وتابع مدرب بلباو: "كانت تقارير تلقاها جون أسبيازو (مساعد فالفيردي)، لم أنظر إليها حتى في برشلونة، لم أكن أعرف حتى أنها موجودة".

وتشير الاتهامات إلى أن برشلونة دفع أكثر من 7.3 مليون يورو بين عامي 2001 و2018 لشركات يملكها خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا النائب السابق لرئيس لجنة الحكام في الاتحاد الإسباني، وذلك بهدف التأثير على قرارات الحكام لصالح برشلونة.

ووفقا لمكتب المدعي العام، قام نيغريرا "بإجراءات تهدف لتفضيل برشلونة في اتخاذ قرارات الحكام في المباريات التي يلعبها النادي وبالتالي في نتائج البطولات".

وتتهم النيابة العامة نائب الرئيس السابق للجنة الفنية للحكام والرؤساء السابقين لبرشلونة ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو والمديرين أوسكار غراو وألبرت سولير في هذه القضية.