برونو فيرناندز.
برونو فيرناندز.

كيف خرج برونو فيرناندز من ظل كريستيانو رونالدو؟

بعد أن انتهت علاقة يونايتد ورونالدو على نحو مفاجئ عقب انتقاداته اللاذعة للنادي، رفض فيرنانديز الانحياز إلى أي جانب.

 لعب برونو فيرناندز لفترة طويلة دورا مساندا لزميله كريستيانو رونالدو في منتخب البرتغال، لكنه يوم الاثنين خرج من ظل النجم بتسجيله هدفين، ليقود بلاده للفوز على أوروغواي والتأهل إلى دور الستة عشر في كأس العالم لكرة القدم.

وارتبطت مسيرة اللاعب البالغ من العمر 28 عاما ارتباطا وثيقا برونالدو بعد أن لعب مع سبورتنغ لشبونة، وهو النادي الذي بدأ فيه قائد البرتغال مسيرته اللامعة قبل أن يحقق أشياء أكبر.

أخبار ذات صلة
ديل بييرو يسخر من تعليق أبوتريكة حول هدف كريستيانو رونالدو (فيديو)

وانتقل فيرناندز بعد ذلك إلى مانشستر يونايتد في عام 2020، وهو نادٍ آخر ترك فيه رونالدو بصمته في الماضي. وبعد أن تطور ليصبح لاعبا أساسيا في الفريق الإنجليزي، شهد فيرنانديز عودة رونالدو العام الماضي إلى يونايتد ليخطف الأضواء مرة أخرى.

ولا يمتلك فيرناندز سرعة أو قوة أو براعة رونالدو في تسجيل الأهداف، لكنه فعل ما كان مطلوبا ليمنح البرتغال الفوز في مباراة بذل فيها رونالدو جهدا كبيرا لكنه فشل في التسجيل.

ومرت تمريرة عرضية لفيرناندز متخطية رأس رونالدو لتستقر في الشباك، على الرغم من أن زميله الأكثر شهرة احتفل في البداية وكأنه صاحب الهدف.

ثم أضاف هدفا آخر من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع في الشوط الثاني قبل أن يسدد في القائم بعد ثوانٍ في محاولته لتسجيل ثلاثية.

سواء كان في سبورتنغ لشبونة أو في مانشستر يونايتد، كان على فيرناندز أن يلعب دورا مساندا لكريستيانو رونالدو.

وكانت الهتافات طيلة المباراة محجوزة بشكل شبه حصري لرونالدو من الجماهير في استاد لوسيل الذي تبلغ سعته 88 ألف مشجع.

ومع ذلك، غادر فيرناندز الملعب وهو سعيد، مع علمه بأنه على الصعيد الدولي هناك الآن اسمان كبيران في المنتخب البرتغالي.

وسواء كان في سبورتنغ أو في يونايتد، كان على فيرناندز أن يلعب دورا مساندا لرونالدو، على الرغم أنه من بين لاعبي الوسط الأكثر تسجيلا للأهداف في أوروبا.

وبعد أن انتهت علاقة يونايتد ورونالدو على نحو مفاجئ عقب انتقاداته اللاذعة للنادي، رفض فيرنانديز الانحياز إلى أي جانب.

أخبار ذات صلة
برونو فرنانديز: هدفي الأول ربما سجله كريستيانو رونالدو

وقال في ذلك الوقت، في مقطع فيديو عن اللقاء الفاتر الذي جمعه برونالدو في معسكر المنتخب البرتغالي التدريبي قبل كأس العالم: "كان اللعب بجوار كريستيانو حلما تحقق.. لكن لا شيء يدوم إلى الأبد".

وقاد فيرناندز، وهو صانع لعب يتمتع بمهارات رائعة ولمسة مميزة، البرتغال لفوزها الثاني في دور المجموعات بكأس العالم، وهو ما حققه المنتخب البرتغالي مرتين فقط في 1966 و2006. وفي المرتين وصلت البرتغال إلى الدور قبل النهائي.

وخلال مشاركته في كأس العالم للمرة الثانية، مقابل خامس مشاركة لرونالدو في النهائيات، يأمل فيرنانديز أن تكون أيضا أنجح بطولة للبرتغال.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com