أصبحت مشاركة رياض مهاجم الأهلي السعودي وقائد المنتخب الجزائري في مباراتي منتخب بلاده أمام كل من غينيا وأوغندا في 5 و8 يونيو المقبل ضمن تصفيات كأس العالم 2026، محل غموض وذلك بسبب تردد النجم السابق لمانشستر سيتي الإنجليزي في قبول دعوة مدربه البوسني فلاديمير بتكوفيتش.
وبحسب مصادر قريبة من منتخب الجزائر، فإن فرضية غياب محرز مرة أخرى عن تشكيلة بطل إفريقيا 2019 تظل واردة بشدة وذلك بعد أن تغيب عن مباراتي منتخب بلاده الوديتين أمام بوليفيا وجنوب إفريقيا في مبارس الماضي.
وقالت المصادر ذاتها إن بتكوفيتش وضع رياض محرز في مأزق حقيقي عندما استبعده من المعسكر الأخير، مما تسبب له في انتقادات لاذعة من قبل مناصري المنتخب الجزائري خصوصا بعد تراجع مستواه بشكل ملحوظ في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 في كوت ديفوار.
وقالت صحيفة "فيناك فوتبول" (FENNEC FOOTBALL) الجزائرية إن رياض محرز يعيش حالة من التخبط والغموض خلال الفترة الحالية، ما تسبب في غضب جمهور بلاده عليه خاصةً بعد الأداء المتواضع في كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023 والذي دفعه للاعتذار عن حضور معسكر محاربي الصحراء في مارس الماضي بقيادة المدرب الجديد فلاديمير بيتكوفيتش.
ورغم أن بيتكوفيتش لا يمانع في دعوة محرز لمعسكر يونيو المقبل، إلا أنه يشترط أن تتغير عقليته وحالته البدنية، بل أكدت تقارير صحفية أن مدرب الجزائر أصبح ينتظر اتصالًا من محرز خلال الفترة الحالية، في ظل عدم التواصل بينهما منذ مارس الماضي، لكي يحدد ما إذا كان جاهزا بدنيا وذهنيا لتعزيز المنتخب أم لا.
وتواجه الجزائر في يونيو المقبل، منتخبي غينيا وأوغندا ضمن الجولتين 3 و4 من المجموعة السابعة للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026