فجر العضو الذهبي لنادي الاتحاد السعودي وليد الشهري مفاجأة بشأن إمكانية ترشحه لرئاسة "العميد" خلفا لأنمار الحائلي، الذي أعلن رحيله رسميا، مقدما دعمه في الوقت نفسه للؤي ناظر، الذي أعلن تقدمه لتولي المنصب.
وتم استبعاد قائمة وليد الشهري في الموسم الماضي، بعد أن قام بالترشح لرئاسة نادي الاتحاد.
ومن المقرر أن ينافس الشهري، أسماء أخرى على رئاسة النادي يأتي أبرزها لؤي الناظر، الذي يحظى بدعم أنمار الحائلي رئيس الشركة غير الربحية هذا الموسم.
وقال الشهري في تصريحات تلفزيونية: "إلى الآن لم أقرر تمام التأكيد الترشح لرئاسة الاتحاد، ولكن لما أقول إننا نفكر في دخول الانتخابات فنحن لا نقصد رئاسة النادي ولكن خدمته، وأيضا خدمة الوطن في كل التخصصات، والذي يمر بمرحلة التغيير الجذري، ولذلك يجب أن نكون جزءا من منظومة التغيير والتحديث الشاملة ومنها في الأندية الرياضية، وخصوصا الاتحاد".
وأضاف: "يكفي تجاهل باقي الألعاب الرياضية لصالح لعبة واحدة، ويكفي تجاهل وتحديث الإدارة، القيادة والمسؤولين لا يبحثون عن ما يطلبه جمهور معين في نادي معين بل عن من يساهم ويساعد في نقل كل الألعاب والفكر الرياضي لأعلى وأرفع المستويات".
وتابع: "من خلال انخراطي في الكرة الأوروبية واللاتينية وجدنا عالما آخر من الإدارة، ويجب نقل هذه الخبرات لأنديتنا من خلال الشركات الرياضية واللجان الأولمبية، والأنظار حاليا مسلطة على الرياضة السعودية ولذلك يجب أن تتواجد إدارة حديثة في كل الأندية".
وأوضح: "في حال قررنا الدخول للانتخابات سنسعى للتركيز على ما يهم جمهور كرة القدم، ومن يرغب أن يكون في إدارة النادي سواء مجلس أو رئيس النادي عليه أن يعرف ما يرغب به المشجع والمستثمر، نريد أن نكون قادة وليس أعضاء هامشيين في النادي، ونجاح الإدارة هو نجاح لجميع الألعاب في النادي بما فيها كرة القدم".
وأكد الشهري أن لديه بالفعل فريقا جاهزا لقيادة النادي بجميع الاشتراطات من وزارة الرياضية، موضحا: "بأوضاع الأندية الآن الأمر لا يشجع المستثمرين حتى المحليين منهم، ولا توجد وعود أقدمها ولكن هناك خططا موثوقة مع الشركاء داخل وخارج المملكة لتنفيذها حال الفوز بالانتخابات، وأتمنى أن ينافس على كل مقعد أكثر من شخص لخدمة النادي".
وعن منافسه في الانتخابات، أشار: "الأستاذ لؤي ناظر له كل التقدير والاحترام وهو من أسرة عريقة، والمهم ماذا سنقدم لأنديتنا والتحول الحاصل في الدولة يعتمد على خطط وأفكار وليس أسماء".
وعن سر تأخر الإعلان الرسمي للترشح لمنصب رئاسة الاتحاد، أوضح: "فيه أمور ما زلنا نتـأكد منها في اجتماع قريب مع شخصية معروفة بصندوق الاستثمارات ونتحقق من بعض التفاصيل وبحسب ما فسرناها مع أعضاء المجلس ستكون الصورة واضحة، أو إذا كان تفسيرها لم نكن قمنا بقراءته وقتها سنعيد الخطة في جزئية بسيطة تختص بالاستثمار".
وعن تقييمه للأزمات التي يمر بها نادي الاتحاد مع بعض لاعبيه أخيرا، قال: "مهما كانت أهمية وعشق اللاعب للنادي فمصالح الاتحاد فوق مصالح اللاعب والعاطفة، الفريق لم يستغل الفرص من البداية والتدعيمات المحلية كانت متواضعة جدا ونريد لاعبين يشيلوا ويقودوا الفريق ولكن هذا لم يحدث".
وأكد: "كان يجب من الأساس تغيير البرتغالي نونو سانتو من قبل انطلاق الموسم، وأنا رشحت روبرتو مانشيني لقيادة الفريق وهو صديق وشريك معي في أعمال خاصة لي وكان يتابع الاتحاد وكان هدفي أن يتولى تدريب الفريق، الآن هو يتولى تدريب منتخب السعودية، وأي شيء يخدم الاتحاد لن نتأخر في الاستعانة به".