محاولة لـ"الصلح" بين جماهير مولودية الجزائر وشبيبة قسنطينة

يسعى الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى"الصلح" بين جماهير مولودية الجزائر وشبيبة قسنطينة.

وأسفرت قرعة نصف نهائي كأس الجزائر عن مواجهة مولودية الجزائر وشبيبة قسنطينة.

لكن الأجواء متوترة بين جماهير الفريقين منذ 6 سنوات، ما دفع الاتحاد الجزائري لكرة القدم لجدولة المباراة دون حضور جماهيري.

وفي آخر مباراتين بين مولودية الجزائر وشبيبة قسنطينة وقعت مناوشات بين جماهيري الفريقين وصلت لمحاولة إغراق أحد المشجعين.

وأكد رئيس لجنة تسيير رابطة كرة القدم المحترفة محمد أمين مسلوق "تبنّي الاتحاد الجزائري لكرة القدم، "مبادرة صلح" بين جماهير مولودية الجزائر وشبيبة قسنطينة

وأوضح محمد أمين مسلوق أنه "بداية من الموسم المقبل ستكون هناك مبادرة صلح برعاية الاتحاد الجزائري لكرة القدم جماهير الفريقين".

واعتبر عبد الغاني قوراري رئيس شبيبة قسنطينة أن قرار اعتماد خوض مواجهة مولودية الجزائر "حكيم".

وأوضح قوراري أن القرار كان حكيمًا "رغم أن المشجع جزء لا يتجزأ من المباراة، لكننا نأسف لأن المرحلة الحالية تستدعي النظر في مصلحة المشجعين".

وأضاف: "أدعو كل الأطراف الرياضية لإيجاد مبادرة صلح من أجل وضع حد لهذا الأمر، وتغليب الروح الرياضية".

في حين قال رئيس مولودية الجزائر الحاج رجم: "اتخذنا قرار تنظيم المباراة دون جمهور مجبرين، لتفادي أي مناوشات قد يسببها الاحتقان بين مشجعي الفريقين".

وأضاف: "لو حدث أي مكروه سنكون جميعنا مسؤولين، كان على الجميع التدخل للصلح بينهما منذ العام 2018، لكن ذلك لم يحدث، وهو ما نأسف له".

ودعا رئيس مولودية الجزائر إلى "الصلح" وقال: "في الحقيقة لا يوجد مشكلة بين المشجعين، مجرد مناوشات تسبب فيها مراهقون أدت إلى هذا الصدع، لا بد من الاستفادة من هذا الدرس، وألا نترك الأوضاع تزداد عنفًا مستقبلاً".

وقال إبراهيم شاوش اللاعب السابق لمولودية الجزائر: "بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ساهمت في الفتنة التي وقعت بين المشجعين، العام 2018، واليوم جاء دور الصفحات الجادة للمساهمة في استدراك الوضع".

وتابع شاوش: "أطالب بمشاركة جميع الفعاليات، خاصة من المجتمع المدني بالصلح بين المشجعين من خلال تنظيم مباراة ودية بين الفريقين".