تشواميني وفالفيردي وبيلينغهام.. الصراع بين ريال مدريد وليفربول لا ينتهي

مر ريال مدريد وليفربول ببعض السنوات الصعبة للغاية منذ عام 2018 بخوض دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا أكثر من مرة والنهائي مرتين والآن مواجهة في دور الـ16.

لكن الصراع بين الفريقين لا ينتهي عند هذا الحد، حيث يتنافس الفريقان الكبيران على مكان بين أفضل ثمانية فرق في المسابقة الأوروبية الأبرز وكذلك الفوز بالتعاقد مع جود بيلينغهام رغم أنهما ليسا الوحيدين الساعيين للفوز بخدمات الدولي الإنجليزي لكنهما لا يخفيان هذه الرغبة.

وستتكرر المواجهة بين الناديين بعد نهائي العام الماضي حين فاز ريال 1/0 بهدف فينيسيوس جونيور ليحقق لقبه 14 معززا رقمه القياسي، كما فاز بطل إسبانيا على فريق المدرب يورغن كلوب في نهائي 2018.

ويستضيف ليفربول فريق ريال مدريد حامل اللقب في ذهاب دور الـ16 لدوري الأبطال، يوم الثلاثاء في أنفيلد.

وجرت أولى المعارك الكبرى في الربيع الماضي عندما ذهب الألماني كلوب المدير الفني لليفربول إلى موناكو للقاء أوريلين تشواميني بهدف وحيد هو نقل الدولي الفرنسي إلى ليفربول لكنه فشل.

وفي باريس خسر المباراة النهائية أمام ريال مدريد وفي الصراع على ضم أوريلين تشواميني لم يكن لديه ما يفعله. لأن اللاعب فضل عرض ريال مدريد.

وفي النهاية ظهر ليفربول أيضا في صراعه للتعاقد مع كيليان مبابي لكن ذلك تحطم أمام جدار تاريخ النادي الملكي.

الاقتراب من فالفيردي 

في بحثه عن لاعب وسط، حاول المدرب الألماني الاقتراب من فيدي فالفيردي، لكن التزام الدولي القادم من أوروغواي يتجاوز ما يمكن أن يقدمه ليفربول في عقده. إنه يحلم بأن يكون قائدًا للفريق ولن يخرج ذلك من رأسه.

والآن، يستخدم كلوب كل أسلحته في محاولة لإقناع بيلينغهام بأن يصبح لاعبًا جديدًا في ليفربول. ومانشستر سيتي وباريس سان جيرمان هما المنافسان الآخران لريال مدريد على ضم لاعب شاب وجيد بالفعل.

صعوبات مع بيلينغهام 

وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية إن ريال مدريد فقد التفاؤل الذي ساد منذ أسابيع لأنه في الوقت الحالي عملية بيلينغهام ليست تحت السيطرة.

ويعرف قادة ريال مدريد أنهم لن يتمكنوا من الوصول إلى الأموال التي يعرضها ليفربول إذا تم عقد المزاد على اللاعب في النهاية. هذا هو الواقع، لكن هذا لا يعني أن النادي سيترك المفاوضات أيضًا.

وكانت النقطة الأخرى المشتركة بين الناديين أيضًا هي كلوب ذاته. أحد هؤلاء المدربين الذين أصبحوا، بفضل انتصارات فرقه مرشحا محتملا لتولي منصب المدير الفني لريال مدريد خاصة عندما كان مدربا لبروسيا دورتموند.

لكن في السنوات الأخيرة، كان ترشيحه لقيادة ريال مدريد يتردد في وسائل الإعلام أكثر من كونه مرشحا حقيقيا.