يسعى النادي الأهلي المصري لتدعيم مركز حراسة المرمى، بعد إصابة محمد الشناوي، وقبيل إغلاق باب القيد، وذلك بعد التراجع عن ضم محمد أبو جبل وذلك من خلال "صفقة ثلاثية".
محمد الشناوي تعرّض لخلع في الكتف قبل نهاية مباراة منتخب مصر والرأس الأخضر في كأس الأمم الأفريقية، وتم استبداله في اللحظات الأخيرة بزميله محمد أبو جبل.
وأجرى الشناوي جراحة ناجحة في الكتف بألمانيا، ولكن الإصابة ستبعده عن الملاعب قرابة الـ4 أشهر.
ويسعى الأهلي لضم حارس مرمى جديد في الانتقالات الشتوية الجارية؛ لتعويض غياب محمد الشناوي الذي تعرض لإصابة مع منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية، ستبعده عن الملاعب قرابة الـ4 أشهر.
وقال مصدر داخل النادي الأهلي لـ"إرم نيوز" إن الإدارة تسعى لتعويض غياب الشناوي، بضم محمد بسام حارس سيراميكا كليوباترا، وهو الطرف الأول في "الصفقة الثلاثية".
وأكد المصدر أن أمير توفيق مدير التعاقدات بالأهلي يتفاوض حاليًا مع سيراميكا من أجل ضم محمد بسام.
وفي الوقت نفسه يفاوض نادي سيراميكا كليوباترا محمد أبو جبل حارس البنك الأهلي لضمه في حالة رحيل بسام إلى الأهلي، هذا هو الطرف الثاني في "الصفقة الثلاثية".
وتابع المصدر أن الأهلي تراجع أيضًا عن فكرة ضم علي لطفي بفرمان من مارسيل كولر المدير الفني للفريق والذي غضب بشدة بعدم التعاقد مع أبو جبل.
أما الطرف الأخير في "الصفقة الثلاثية"، هما الحارسان محمود الزنفلي حارس الداخلية وأحمد عادل عبدالمنعم حارس الإسماعيلي، حيث وضع الأهلي الثنائي في قائمة الانتظار تحسبًا لفشل مفاوضات بسام.
واختتم المصدر تصريحاته، قائلاً: "من الوارد جدًا عدم تعاقد النادي الأهلي مع حارس مرمى والاكتفاء بمصطفى شوبير وحمزة علاء ومصطفى مخلوف".