بايدن في رسالة للكونغرس: وجهت بنشر نظام "ثاد" لتعزيز الموقف الدفاعي
نجح فريق من الباحثين السويسريين في تصميم ذراع آلية يمكن التحكم بها بسلاسة من خلال حركات النظر والحجاب الحاجز أثناء التنفس.
وبحسب تقرير نشره موقع "nature" العلمي، تم تصميم الذراع الآلية الإضافية كطرف مساعد وليس بديلاً، وقد أثبتت سهولة الاستخدام والقدرة على التكيف، ما يمكّن المستخدمين من أداء أنشطة مختلفة في وقت واحد.
وأضاف أنه على عكس الأطراف الاصطناعية التقليدية التي تم تطويرها لمبتوري الأطراف، تعالج الذراع الآلية الجديدة مشكلة التخصيص العصبي.
من جانبه، أكد سيلفسترو ميسيرا، رئيس مختبرات الروبوتات الحيوية في المعهد السويسري للتكنولوجيا، معالجتها للتحدي المتمثل في توجيه الأوامر الحركية والمعلومات الحسية من وإلى الجهاز دون إعاقة التحكم في الأطراف الطبيعية.
وقال الموقع، إنه تم اختبار نظام التحكم بالذراع الآلية في بيئة افتراضية، إذ استعان الباحثون بمشاركين مجهزين بسماعات الواقع الافتراضي، مستخدمين تقنية تتبع النظرات للتحكم في ذراع ثالثة افتراضية تنبعث من الصدر. ويراقب حزام الصدر حركات الحجاب الحاجز؛ ما يسمح للمستخدمين بالتحكم في استطالة الذراع من خلال التنفس.
وأشار الموقع إلى أن المشاركين حققوا معدل نجاح يصل إلى 60% تقريبًا، سواء بشكل مستقل أو بالاشتراك مع أذرعهم.
أنشطة إضافية
ولفت إلى أنه عندما قام المشاركون بالمهمة أثناء مشاركتهم في أنشطة إضافية، مثل: العد بصوت عالٍ، أو التركيز على الإشارات البصرية المحيطية، بقي معدل النجاح ثابتًا.
ورغم خلوها من ردود الفعل الحسية، فإن المشاركين الذين لديهم خبرة سابقة في التعامل مع الذراع الافتراضية حققوا معدل نجاح يبلغ نحو 90%، في حين حقق المشاركون الجدد في التكنولوجيا معدل نجاح بنسبة 70%، وفقًا للموقع.
وختم الموقع قائلًا، إن الباحثين يكرسون جهودهم لتحسين نسخة أكثر تعقيدًا من الذراع الآلية، المصممة لممارسة ضغط أكبر والتحرك في ثلاثة أبعاد.
ويبشر هذا التقدم التكنولوجي بتعزيز قدرات الأفراد الأصحاء، أو مساعدة العمال، أو كبار السن، أو حتى تزويد الجراحين بمساعدة إضافية في الإجراءات الجراحية المعقدة.