ساعة أبل "واتش ألترا"
ساعة أبل "واتش ألترا"tomsguide.com

بعد سيارتها الذكية.. أبل تلغي مشروع "واتش ألترا"

بُعيد أيام من إلغاء مشروعها للسيارات الكهربائية الذكية الذي كان قيد التطوير منذ عقود، أعلنت شركة "أبل" عن إلغاء مشروع ساعة "واتش ألترا" المزوّدة بشاشة "مايكروليد".

وفي الشهر الماضي، أُفيد بأن إطلاق "أبل واتش ألترا" المزوّدة بشاشة "مايكروليد"، قد تم تأجيله إلى ما بعد عام 2026، بسبب بعض التحديات التي تواجهها الشركة.

ومع ذلك، يُقال الآن إن شركة التكنولوجيا العملاقة قد ألغت مشروع "واتش ألترا" المزوّدة بشاشة "مايكروليد" تمامًا، كما طردت العديد من الموظفين الذين كانوا يعملون كجزء من المشروع.

ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من قرار شركة "أبل" إلغاء مشروعها للسيارة الكهربائية، وهو الأمر الذي كان قيد التطوير منذ عقود.

 شاشة "مايكروليد"
شاشة "مايكروليد"laptopmag.com
أخبار ذات صلة
آخرها سيارتها.. مشاريع تخلّت عنها أبل (صور)

انتكاسة كبيرة

ولم تعد "أبل" تشعر بأن شاشة "مايكروليد" التي يتم تطويرها خصوصًا، ستضيف أي قيمة إضافية إلى الساعة، كما تأثر القرار أيضًا بارتفاع تكاليف الإنتاج، ما يجعله غير مجد اقتصاديًّا. ونتيجة لذلك، قامت شركة "أبل" بتسريح العديد من الموظفين ضمن فريق تطوير "مايكروليد"، ما يعد انتكاسة كبيرة للشركة، التي كانت تأمل امتلاك الجيل التالي من تكنولوجيا الشاشات لجعل منتجاتها أكثر قدرة على المنافسة. 

وفي السياق ذاته لم تعد شركة "أوسرام" التي كانت تعمل سابقًا كمورّد حصري لرقائق "مايكروليد" لشركة "أبل" منخرطة في هذه التقنية، وكشفت "أوسرام" في بيان صحفي أن المشروع الأساس الذي تقوم عليه إستراتيجية "مايكروليد" الخاصة بها قد تم إلغاؤه بشكل غير متوقّع.

ويشير إلغاء المشروع إلى أن شركة "أبل" ليس لديها حاليًّا خطط فورية لإنتاج أجهزة "مايكروليد" بكميات كبيرة في المستقبل المنظور.

شاشة "مايكروليد"
شاشة "مايكروليد"tonicradio.fr

تشكيك من البعض

مع ذلك، يشكّك بعض المتابعين بأن شركة "أبل" قد ألغت خططها الخاصة بساعة "أبل واتش ألترا" المزودة بشاشة "مايكروليد"، مشيرين إلى أن شركة "أوسرام" كانت أحد المورّدين العديدين في المشروع، وأن إعادة تقييم إستراتيجية عرض "مايكروليد" الخاصة بها لم تؤثر على "أبل".

يذكر أنه كان هناك العديد من التقارير على مرّ السنين حول التزام شركة "أبل" بتطوير شاشات "مايكروليد"، باعتبارها تقنية العرض التالية التي سيتم استخدامها في منتجاتها. ولتحقيق ذلك، استحوذت "أبل" على شركة" LuxVue"، وهي شركة متخصصة في تقنيات شاشات "مايكروليد" منخفضة الطاقة في عام 2014.

وبعد أربع سنوات، كشفت تقارير أن "أبل" كانت تطور شاشات "مايكروليد" الخاصة بها في منشأة سرية، بحيث تردّدت شائعات عن أن شركة" PlayNitride" ومقرّها تايوان تعمل مع "أبل" في تقنية "مايكروليد"، بينما كانت "أبل" تستثمر في مصنع جديد لتصنيع شاشات "ميني ليد" و"مايكروليد".

تصور لسيارة أبل
تصور لسيارة أبلgadgetmates.com
أخبار ذات صلة
تعثّر مشروع سيارة "أبل".. بدايات خاطئة ومخططات فاشلة

إلغاء مشروع السيارة الكهربائية

وكانت شركة "أبل" أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن إلغاء مشروعها للسيارات الكهربائية الذي كان قيد التطوير منذ عقود. وتم تسريح ما يقرب من 2000 شخص كانوا يعملون في المشروع، في حين تم الإبلاغ عن نقل البعض إلى فرق الذكاء الاصطناعي التوليدية.

وبدأت شركة "أبل" مشروعها للسيارات الذي يحمل الاسم الرمزي "مشروع تيتان"، في عام 2014، حيث تصورت سيارة كهربائية مستقلة تمامًا مع ميزات متقدمة مثل التصميم الداخلي الذي يشبه سيارة الليموزين، والملاحة الموجّهة بالصوت.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com